والكنى على أنواع: تطلق تارة على قصد التعظيم والتوصيف، كأبي الفضل وأبي المعالي وأبي الحكم وللنسبة إلى الأولاد، كأبي سلمة وأبي شريح، وإلى ما يلابسه، كأبي هريرة فإنه رئي ومعه هرة، وأبي تراب لعلي، لأنه نام على باب المسجد فتغير بالتراب. وللعلمية الصرفة، كأبي بكر وأبي عمر. (٢) أبو داود رقم (٤٩٥٥) في الأدب، باب تغيير الاسم القبيح، والنسائي ٨ / ٢٢٦ و ٢٢٧ في آداب القضاة: باب إذا حكموا رجلاً فقضى بينهم، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨١١) ، وخلق أفعال العباد (٣٣) . قال: حدثنا أحمد بن يعقوب. وأبو داود (٤٩٥٥) قال: حدثنا الربيع بن نافع. والنسائي (٨/٢٢٦) قال: أخبرنا قتيبة. ثلاثتهم - أحمد بن يعقوب، والربيع، وقتيبة - عن يزيد بن المقدام بن شريح بن هانيء الحارثي، عن أبيه المقدام، عن شريح بن هانيء، فذكره.