للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٤ - (د) بشير بن ميمون - رضي الله عنه - عن عمه أسامَةَ بن أخدَرِيّ (١) أنَّ رجلاً كان اسمُهُ: أصرَمَ، وكان في نَفَرٍ أتَوْا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: «ما اسمُكَ؟» قال: أصرم، قال (٢) : «بل أنتَ زُرْعَةُ» . أخرجه أبو داود (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

أصرم: إنما كره أصْرم، لما فيه من معنى الصرم، وهو القطع.

زُرعة: فجعله زُرعة؛ لأنه من الزرع، والزرع: النبات، وهو ضد القطع.


(١) روى ابن الأثير في " أسد الغابة " بسنده إلى بشير بن ميمون عن أسامة بن أخدري الشقري، قال: " قدم الحي من شقرة على النبي صلى الله عليه وسلم، رجل ضخم، اسمه: أصرم، قد ابتاع عبداً حبشياً، قال يا رسول الله، سمه وادع له، قال: " ما اسمك؟ " قال أصرم. قال: " بل زرعة ". قال ما تريده؟ قال: أريده راعياً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بأصابعه - وقبضها - وقال: " هو عاصم هو عاصم ".
وفي القاموس: " الشقرة " كزنخة - ابن الحارث بن تميم، أبو قبيلة من ضبة، والنسبة: شقري بالتحريك.
(٢) سقط من المطبوع قوله " أصرم قال ".
(٣) رقم (٤٩٥٤) في الأدب، باب تغيير الاسم القبيح، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أبو داود [٤٩٥٤] قال: ثنا مسدد، قال: ثنا بشر بن المفضل قال: حدثني بشير بن ميمون، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>