كتاب جامع الأصول

الفرع السابع: في قبلة المصلي وما يتعلق بها، وفيه نوعان - [النوع] الأول: في المعترض بين يدي المصلي - ج: 5 - ص: 511

٣٧٢٤ - (د س) كثير بن كثير بن [المطلب] بن أبي وداعة: عن بعض أهله يحدِّثه عن جَدِّه: «أنه رأى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يصلَّي مما يلي باب بني سَهم، والناس يمرُّونَ بين يديه، وليس بينهما سُترة - قال سفيان: ليس بينه وبين الكعبة سُترة» هذه رواية أبي داود، وفي رواية النسائي قال: «رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- طاف بالبيت سَبْعاً، ثم صلى ركعتين بحذائه في حاشية المقام وليس بينه وبين الطواف واحد» (١) . كأنه يريد بقوله واحد: الجائز والسترة، ويريد بالطواف: المطاف (٢) .

---

(١) في النسائي المطبوع: أحد.
(٢) رواه أبو داود رقم (٢٠١٦) في المناسك، باب في مكة، والنسائي ٢ / ٦٧ في القبلة، باب الرخصة في المرور بين يدي المصلي وسترته، وفي سنده كثير بن المطلب بن وداعة، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٦/٣٩٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وابن ماجة (٢٩٥٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة. والنسائي (٢/٦٧) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عيسى بن يونس. وفي (٥/٢٣٥) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى. وابن خزيمة (٨١٥) قال: حدثنا يعقوب ابن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
ثلاثتهم - يحيى بن سعيد، وأبو أسامة، وعيسى بن يونس - عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، قال: حدثني كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه، فذكره.
- أخرجه الحميدي (٥٧٨) وأحمد (٦/٣٩٩) وأبو داود (٢٠١٦) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. كلاهما - الحميدي، وأحمد - عن سفيان بن عيينة، قال: حدثني كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عن بعض أهله، أنه سمع جده بن أبي وداعة يقول: فذكره.
- قال سفيان: وكان ابن جريج حدثنا أولا - عن كثير عن أبيه، عن المطلب - فلما سألته عنه قال: ليس هو عن أبي، إنما أخبرني بعض أهلي أنه سمعه من المطلب.