(٢) وهذه الفقرة الثانية من الحديث لها شواهد صحيحة بمعناها. (٣) رواه البخاري ١ / ٤٨٠ و ٤٨١ في سترة المصلي، باب يرد المصلي من مر بين يديه، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم رقم (٥٠٥) في الصلاة، باب منع المار بين يدي المصلي، والموطأ ١ / ١٥٤ في قصر الصلاة في السفر، باب التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي، وأبو داود رقم (٦٩٧) و (٦٩٨) و (٦٩٩) و (٧٠٠) في الصلاة، باب ما يؤمر المصلي أن يدرأ عن الممر بين يديه، والنسائي ٢ / ٦٦ في القبلة، باب التشديد في المرور بين يدي المصلي وسترته، وفي القسامة، باب من اقتص وأخذ حقه دون سلطان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه، وليدرأه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان» . أخرجه مالك في الموطأ ص (١١٤) . وأحمد (٣/٣٤) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك. وفي (٣/٤٣) قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرني مالك. وفي (٣/٤٩) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثني زهير. وفي (٣/٥٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا داود بن قيس. وفي (٣/٩٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والدارمي (١٤١٨) قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد، قال: حدثنا مالك. ومسلم (٢/٥٧) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وأبو داود (٦٩٧) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. وفي (٦٩٨) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو خالد، عن ابن عجلان. وابن ماجة (٩٥٤) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان. والنسائي (٢/٦٦) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك. وابن خزيمة (٨١٦) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا عبد العزيز - يعني ابن محمد الدراوردي - وفي (٨١٧) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا همام. سبعتهم - مالك، وزهير، وداود بن قيس، ومعمر، وابن عجلان، والدراوردي، وهمام - عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، فذكره. في رواية معمر: ابن أبي سعيد. وعن أبي صالح السمان، قال: رأيت أبا سعيد الخدري في يوم جمعة يصلي إلى شيء يستره من الناس، فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه، فدفع أبو سعيد في صدره، فنظر الشاب، فلم يجد مساغا إلا بين يديه، فعاد ليجتاز، فدفعه أبو سعيد أشد من الأولى فنال من أبي سعيد، ثم دخل على مروان فشكا إليه ما لقي من أبي سعيد، ودخل أبو سعيد خلفه على مروان، فقال: مالك وابن أخيك يا أبا سعيد؟ قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبي فليقاتله فإنما هو شيطان» . ١- أخرجه أحمد (٣/٦٣) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، وبهز. والبخاري (١/١٣٥) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس. ومسلم (٢/٥٧) قال: حدثنا شيبان بن فروخ. وأبو داود (٧٠٠) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن خزيمة (٨١٩) قال: حدثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا هاشم بن القاسم. خمستهم - هاشم، وبهز، وآدم، وشيبان، وموسى - قالوا: حدثنا سليمان بن المغيرة. ٢- وأخرجه البخاري (١/١٣٥) و (٤/١٤٩) قال: حدثنا أبو معمر. وابن خزيمة (٨١٨) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قالك حدثني أبي. كلاهما - أبو معمر، وعبد الصمد - عن عبد الوارث، قال: حدثنا يونس. كلاهما - سليمان، ويونس - عن حميد بن هلال، عن أبي صالح، فذكره. - وعن عطاء بن يزيد الليثي، قال: حدثني أبو سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل» . أخرجه أبو داود (٦٩٩) قال: حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي، قال: أخبرنا أبو أحمد الزبيري، قال: أخبرنا مسرة بن معبد اللخمي، لقيته بالكوفة، قال: حدثني أبو عبيد حاجب سليمان، قال: رأيت عطاء يزيد الليثي قائما يصلي، فذهب أمر بين يديه فردني، ثم قال، فذكره. وعن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أنه كان يصلي فإذا بابن لمروان يمر بين يديه، فدرأه فلم يرجع، فضربه، فخرج الغلام يبكي، حتى أتى مروان فأخبره، فقال مروان لأبي سعيد: لم ضربت ابن أخيك؟ قال: ما ضربته، إنما ضربت الشيطان، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا كان أحدكم في صلاة، فأراد إنسان يمر بين يديه، فيدرؤه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله، فإنه شيطان» . أخرجه النسائي (٨/٦١) قال: أخبرنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا محمد بن المبارك، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، فذكره. - وعن أبي الوداك، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يقطع الصلاة شيء، وادرؤا ما استطعتم، فإنما هو شيطان» . أخرجه أبو داود (٧١٩) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (٧٢٠) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد.