للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٦ - (م) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يَدَعْ أحداً يمرُّ بين يديه، فإن أبى فليقاتله، فإنه معه القرينَ» . أخرجه مسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(القَرِين) : أراد بقوله: فإن معه القرين: أي القوة معه، والمعونة له ⦗٥١٥⦘ والإطاقة، ومنه قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: ١٣] أي مُطيقين (٢) .


(١) رقم (٥٠٦) في الصلاة، باب منع المار بين يدي المصلي.
(٢) المراد بالقرين في الحديث: الشيطان، كما قال الله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين} [الزخرف: ٣٦] .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٨٦) (٥٥٨٥) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. ومسلم (٢/٥٨) قال: حدثني هارون بن عبد الله، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. (ح) وحدثني إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو بكر الحنفي. وابن ماجة (٩٥٥) قال: حدثنا هارون بن عبد الله الحمال، والحسن بن داود المنكدري، قالا: حدثنا ابن أبي فديك. وابن خزيمة (٨٠٠ و ٨٢٠) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو بكر، يعني الحنفي.
كلاهما - محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبو بكر الحنفي - قالا: حدثنا الضحاك بن عثمان، قال: حدثنا صدقة بن يسار، فذكره.
وفي رواية أبي بكر الحنفي: «لا تصل إلا إلى سترة، ولا تدع أحدا يمر بين يديك، فإن أبى فلتقاتله، فإنه معه القرين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>