للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٣ - (د) ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «ليؤذِّنّ لكم خِيَارُكم، وليؤمَّكم أَقرؤُكم» أخرجه أبو داود (١) .


(١) رقم (٥٩٠) في الصلاة، باب من أحق بالإمامة، وفي سنده حسين بن عيسى الحنفي، وهو ضعيف، وللفقرة الثانية شواهد تقدمت في الأحاديث التي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: بلفظ: «أنهم وفدوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما أرادوا أن ينصرفوا، قالوا: يا رسول الله، من يؤمنا؟ قال: أكثركم جمعا للقرآن - أو أخذا للقرآن-.» .
قال عمرو: فلم يكن أحد من القوم جمع من القرآن ما جمعت، قال: فقدموني وأنا غلام، فكنت أؤمهم وعلي شملة لي، قال: فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم، وأصلي على جنائزهم إلى يومي هذا.
أخرجه أحمد (٥/٢٩) وأبو داود (٥٨٧) قال: حدثنا قتيبة.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وقتية - قالا: حدثنا وكيع، عن مسعر بن حبيب الجرمي، قال: حدثنا عمرو بن سلمة، فذكره.
* أخرجه أحمد (٥/٧١) قال: حدثنا عبد الواحد بن واصل الحداد، قال: حدثنا مسعر أبو الحارث الجرمي، قال: سمعت عمرو بن سلمة الجرمي، يحدث أن أباه ونفرا من قومه وفدوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين ظهر أمره وتعلم الناس ... فذكر الحديث.
* أخرجه أحمد (٥/٣٠) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي (٣/٤٧٥) (٥/٣٠، ٧١) قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة. وفي (٥/٧١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني أيوب. والبخاري (٥/١٩١) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة. وأبو داود (٥٨٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد هو ابن سلمة قال: أخبرنا أيوب. والنسائي (٢/٩) وفي الكبرى (١٥١٦) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال:حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة. وفي (٢/٨٠) وفي الكبرى (٧٧٥) قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سفيان، عن أيوب. وابن خزيمة (١٥١٢) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن أيوب (ح) وحدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب.
كلاهما - أيوب، وأبو قلابة - عن عمرو بن سلمة.
* وفي رواية حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال أيوب: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله، قال: فلقيته فسألته، فقال: الحديث ... بلفظ الباب.
* وأخرجه أبو داود (٥٨٦) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا زهير. والنسائي (٣/٧٠) وفي الكبرى (٧٥٤) قال: أخبرنا شعيب بن يوسف، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
كلاهما - زهير، ويزيد عن عاصم الأحول، عن عمر بن سلمة، قال: «لما رجع قومي من عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، قالوا: إنه قال: ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن، قال: فدعوني فعلموني الركوع والسجود، فكنت أصلي بهم، وكانت علي بردة مفتوقة، فكانوا يقولون لأبي: ألا تغطي عنا آست ابنك.» .
ولم يقل عمرو عن أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>