للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧٣ - (د) الحكم بن حزن الكلفي: قال: «وفدتُ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- سابع سبعة - أو تاسع تسعةَ - فدخلنا عليه، فقلنا: يا رسولَ الله، زُرناك، فادعُ الله لنا بخير، فدعا، وأمر بنا - أو أمر لنا - بشيء من التمر، والشأنُ إذ ذاك دُون، فأقمنا بها أياماً، وشهدنا فيها الجمعةَ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقام - صلى الله عليه وسلم- متوكئاً على عصاً - أو قوسٍ - فحمدَ الله وأثنَى عليه بكلمات خفيفات طيِّبات مباركات، ثم قال: أيها الناسُ، إنكم لن تطيقوا - أو لن تفعلوا - كلَّ ما أُمِرتُم به، ولكن سَدِّدُوا [وقارِبُوا، وأبشروا] ويَسِّروا (١) » أخرجه أبو داود (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سَدِّدُوا) : اقصدوا السَّداد في الأمور، وهو العدل والقصد.

(قَارِبُوا) : اجعلوا عملكم قصداً لا غُلُو فيه.

(يَسِّرُوا) : التيسير: التسهيل في الأمور.


(١) في الأصل: سددوا ويسروا، وعلى هامش الأصل نسخة: وبشروا، بدل: ويسروا، وفي المطبوع: ولكن سددوا، وقاربوا، وأبشروا، ويسروا، والذي في نسخ أبي داود المطبوعة: ولكن سددوا وأبشروا، وفي نسخة على هامش " عون المعبود ": ويسروا، بدل " وأبشروا ".
(٢) رقم (١٠٩٦) في الصلاة، باب الرجل يخطب على قوس، قال الحافظ في " التلخيص ": وإسناده حسن، وفيه شهاب بن خراش، وقد اختلف فيه، والأكثر وثقوه، وقد صححه ابن السكن وابن خزيمة، وله شاهد من حديث البراء بن عازب، رواه أبو داود بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي يوم العيد قوساً فخطب عليه، وطوله أحمد والطبراني، وفي الباب عن ابن عباس وابن الزبير رواهما أبو الشيخ بن حيان في كتاب " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " له.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٤/٢١٢) قال: حدثنا الحكم بن موسى. قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من الحكم. وفي (٤/٢١٢) وأبو داود (١٠٩٦) قالا: - أحمد وأبو داود - حدثنا سعيد بن منصور. وابن خزيمة (١٤٥٢) قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري، قال: حدثنا عمرو بن خالد.
ثلاثتهم - الحكم، وسعيد، وعمرو - قالوا: حدثنا شهاب بن خراش، قال: حدثني شعيب بن رزيق، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>