للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٥ - (د) عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه - أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «أنا وامرأةٌ سَفْعَاءُ الخدَّيْنِ كهاتين يوم القيامة» وأوْمَأ بيده يزيدُ بنُ زُرَيع: الوُسطَى والسَّبَّابَة، «امرأةٌ آمَتْ من زوجها، ذاتُ مَنْصِبٍ وجمال، حَبَسَتْ نَفْسَها على يَتاماها، حتى بانوا أو ماتوا» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

سفعاء الخدين: السفعة: السواد، والمراد: أنها بذلت وجهها حتى اسودَّ، إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها لئلا يضيعوا.

آمت: آمت المرأة: إذا صارت أيمًا، وهي من لا زوج لها، بكرًا كانت أو ثيبًا، تزوجت أو لم تتزوج بعد.

بانوا: البين: البعد والانفصال، أراد: حتى تفرقوا أو ماتوا.


(١) رقم (٥١٤٩) في الأدب، باب في فضل من عال يتيماً، وفي سنده النهاس بن قهم بن الخطاب البصري، قال الحافظ في " التقريب ": ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٦/٢٩) قال: حدثنا محمد بن بكر. وفيه أيضًا (٦/٢٩) قال: حدثنا وكيع. والبخاري في الأدب (١٤١) قال: حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (٥١٤٩) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد ابن زريع.
أربعتهم - محمد بن بكر، ووكيع، وأبو عاصم، ويزيد- عن النهاس بن قهم، قال: حدثني شداد أبو عمار، فذكره.
قلت: مداره على النهاس بن قهم بن الخطاب البصري، ضعفوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>