للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩٧ - (خ م ط د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: «بِتُّ عند خالتي ميمونةَ ليلة، فقام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- من الليل، فَتوضَّأ من شَنّ مَعَلَّق وضوءاً خفيفاً- يخفِّفه عمرو [بن دينار] ويُقلِّلُه - وقام يصلِّي، قال: فقمتُ، فتوضَّأتُ نحواً مما توَّضأ، ثم جئتُ فقمتُ عن يساره - وربما قال سفيان: عن شماله - فحوَّلني، فجعلني عن يمينه، ثم صلَّى ما شاء الله، ثم ⦗٨١⦘ اضطجع فنام حتى نَفَخَ، ثم أتاهُ المنادي فآذَنه بالصلاة، فقام إِلى الصلاة، فصلى الصبح، ولم يتوَّضأ» .

قال سفيان: وهذا للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- خاصة؛ لأنه بلغنا: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- تنام عيناه، ولا ينام قلبُهُ» .

وفي رواية ابن المديني عن سفيان «قال: قلت لعمرو: إِن ناساً يقولون: إِن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- تنام عيناه، ولا ينام قلبه؟ فقال عمرو: سمعتُ عُبَيدَ بنَ عُمَيْر يقول: رؤيا الأنبياء وحي، ثم قرأ: {إِنِّي أَرَى في المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات: ١٠٢] » .

وفي رواية قال: بِتُّ في بيت خالتي ميمونَة، فتحدَّث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- مع أهلِهِ ساعة، ثم رقد، فلما كان ثُلُثُ الليلِ الآخِرُ قعد، فنظرَ إِلى السماء فقال: « {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ وَاختِلَافِ الليْلِ والنَّهَارِ لآياتٍ لأُولي الأَلْبَاب} [آل عمران: ١٩٠] ، ثم قام فتوضأ واسْتَنَّ، فصلَّى إِحدى عشرةَ ركعة، ثم أذن بلال، فصلَّى ركعتين، ثم خرج» .

وفي أخرى قال: «رَقَدْتُ في بيتِ ميمونةَ لَيلَةَ كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- عندها لأنظر: كيف صلاةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ قال: فتحَدَّثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مع أَهله ساعة. وذكر الحديث» .

وفي رواية: «أنه باتَ عند ميمونةَ أُمِّ المؤمنين، وهي خالتُهُ، قال: ⦗٨٢⦘ فقلتُ: لأنظرنَّ إِلى صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فَطَرَحَتْ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وِسَادَة، قال: فاضطجعتُ في عرض الوسادة، واضطجعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وأهلُه في طولها، فنام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- حتى انتصفَ الليلُ، أو قَبلَه بقليل، أو بعدَه بقليل، ثم استيقظ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فجلسَ يمسح النومَ عن وجهه بيده، ثم قرأ العشْرَ الآياتِ الخواتمَ من سورة آل عمران، ثم قام إِلى شَنّ مُعَلَّقَة، فتوَّضأ منها، وأحسنَ وُضُوءهُ، ثم قام يُصلِّي، قال عبدُ الله بن عباس: فقمتُ فصنعتُ مثل ما صنعَ، ثم ذهبتُ فقمتُ إلى جنبه، فوضعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يده اليمنى على رأْسي، وأخذ بأُذُني اليمنى فَفَتَلَهَا فصلَّى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المُؤذِّن، فقام فصلَّى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلَّى الصبح» .

وفي أخرى قال: «بِتُّ عند ميمونَةَ، ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عندها تلكَ الليلةَ، فتوضأ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، ثم قام فصلَّى، فقُمتُ عن يساره فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلَّى في تلكَ الليلةِ ثلاثَ عَشْرَةَ رَكعة، ثم نام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى نفخ، وكان إِذا نامَ نَفَخَ، ثم أتاه المؤذِّن، فخرج فصلَّى، ولم يتوَّضأ» .

وفي أخرى قال: «بِتُّ ليلة عند خالتي ميمونةَ بنتِ الحارث، فقلت ⦗٨٣⦘ لها: إِذا قام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فأيقظيني، فقام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقُمتُ إِلى جنبه الأيسر، فأخذ بيدي فجعلني من شِقِّه الأيمن، فجعلت إِذا أغْفَيتُ يأْخذ بِشَحمة أُذُني، [قال] : فصلَّى إِحدى عَشْرَةَ رَكْعَة، ثم احْتَبَى، حتى إِني لأسمع نَفَسَهُ راقداً، فلما تبيَّنَ له الفجرُ صلَّى ركعتين خفيفتين» .

وفي أخرى قال: بِتُّ عند ميمونةَ، فقامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فأتى حاجتَه، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القِرْبَةَ، فأطلق شِناقَها، ثم توضأَ وضوءاً بين الوضوءَيْنِ لم يُكْثِرْ، وقد أبلغَ، ثم قام فصلَّى، فقمتُ كراهيةَ أن يرى أَنَّي كُنتُ أَبقِيهِ، فتوضَّأْتُ، وقام يصلِّي، فقمتُ عن يساره، فأخذ بيدي، فأدارني عن يمينه، فتتامَّتْ صلاتُه ثلاثَ عَشرَةَ ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام [نفخ] ، فأتاه بلال فآذَنَهُ بالصلاة، فقام يصلِّي ولم يتوضَّأُ، وكان في دعائه: «اللَّهمَّ اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، واجعل لي نوراً» .

قال كريب: وسبعاً (١) في التابوت (٢) ، فلقيت رجلاً من ولد العبَّاس ⦗٨٤⦘ فحدَّثني بهن، فذكر: «عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبَشَري، وذكر خَصْلَتين» .

وزاد في رواية: «وأعْظِمْ لي نوراً» ، بدل قوله: «واجعل لي نوراً» . وفيه: «كراهيَةَ أن يرى أني كنت أنتبه له» .

وفي رواية أخرى قال: «بِتُّ في بيت خالتي ميمونةَ، فَبَقَيْتُ - وفي رواية: فرقبتُ- كيف يصلِّي النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-؟» وذكر نحوه ... إلى أن قال: «ثم نام حتى نفخ، وكنَّا نعرِفه إِذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة فصلَّى، فجعل يقول في صلاته - أو في سجوده -: اللَّهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، وخلفي نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، واجعل لي نوراً - أو قال: اجعلني نوراً» ، ولم يذكر: «فلقيتُ بعضَ ولد العباس» ، وفي رواية قال: «اجعلني نوراً» ، ولم يَشُكَّ.

وفي أخرى: فدعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ليلتئذ بِتسعَ عَشْرَةَ كلمة، قال سلمةُ: حَدَّثَنيها كُريب، فحفظتُ منها ثِنْتَيْ عَشْرَة، ونسيتُ ما بقي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «اللَّهمَّ اجعل لي في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، ومن بين يديَّ نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً» . ⦗٨٥⦘

وفي أخرى: «بِتُّ عند خالتي ميمونةَ ... » فاقتص الحديث، ولم يَذْكُرْ غَسْلَ الوجه والكفَّيْن، غير أنه قال: «أَتى القِرْبَةَ، فَحلَّ شِناقها، فتوضَّأَ وضوءاً بين الوضوءَين، ثم أتى فِرَاشَه فنام، ثم قام قَومَة أخرى، فأتى القِرْبَةَ فحلَّ شِناقها، ثم توضَّأ وضوءاً هو الوضوءُ» . وقال فيه: «أعظم لي نوراً» ، ولم يذكر: «واجعلني نوراً» . هذه روايات البخاري، ومسلم.

وأخرج الحميدي لهما رواية مختصرة في كتابه عن أبي جمرة (٣) : أنَّ ابنَ عباس قال: «كانت صلاةُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ثلاثَ عَشْرَةَ ركعة» يعني: بالليل، ولم يَذْكُرْها في جملة هذا الحديث الطويل، وذلك بخلاف عادته، فذكرناها نحن في جملة طُرُقِهِ، ولعله أدركَ منها ما أوجب إفرادها والله أعلم.

وفي رواية للبخاري قال: «بِتُّ في بيت خالتي ميمونةَ بنتِ الحارثِ زوجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- عندها في ليلتها، فصلَّى النبيُّ العشاءَ، ثم جاءَ إِلى منزله؛ فصلَّى أربعَ رَكعَات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: نام الغُلَيم - أو كلمة تشبهها - ثم قام فقمتُ عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلَّى خمس ركعات، ثم صلَّى ركعتين، ثم نام حتى سمعتُ غَطيطه -أو خطيطه - ثم خرج إلى الصلاة» .

وفي رواية لمسلم: «أنه رَقَدَ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، قال: فاستيقظ وتَسَوَّك، ⦗٨٦⦘ وتوضأ، وهو يقول: {إِنَّ في خَلقِ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ واخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ لآياتٍ لأُولي الأَلْبَابِ} ، فقرأ هؤلاءِ الكلماتِ حتى ختم السورة، ثم قام فصلَّى ركعتين، أطال فيهما القيامَ، والرُّكوعَ، والسجودَ ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات: ستَّ ركعات، كلَّ ذلك يستاك ويتوضأ، ويقرأ هؤلاء الآياتِ، ثم أوتر بثلاث، فأذَّنَ المؤذِّنُ فخرج إلى الصلاة وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، وفي لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من خلفي نوراً، ومن أمامي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، اللهم أعطني نوراً» .

وله في أخرى: «أنه بات عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ذاتَ ليلة، فقام نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم- من آخر الليل، فخرج فنظر إلى السماء، فتلا هذه الآية في آل عمران: {إِنَّ في خَلقِ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ واخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ} حتى بلغ {فَقِنَا عذاب النار} [آل عمران: ١٩٠] ثم رجع إلى البيت فتسوّك، وتوضأ، ثم قام فصلَّى، ثم اضطجع، ثم قام فخرج فنظر إلى السماء، ثم تلا هذه الآية، ثم رجع فتسوّك، فتوضأ، ثم قام فصلى» .

وله في أخرى قال: «بتُّ ذاتَ ليلة عند خالتي ميمونةَ، فقام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي متطوعاً من الليل، فقام إِلى القرْبَةِ فتوضأ، وقام يصلِّي، فقمتُ، فلما رأيتُه صنع ذلك، فتوضأتُ من القِرْبَةِ، ثم قمتُ إِلى شِقِّه الأيسر، فأخذ بيدي ⦗٨٧⦘ من وراءِ ظهره، يُعَدِّلني كذلك من وراء ظهره إلى شِقِّه الأيمن، قلت: أَفي تطوّع كان ذلك؟ قال: نعم» . وأخرج الموطأ الرواية الرابعة التي فيها ذِكْرُ الوسادة.

وأخرج أبو داود الرابعة، ورواية البخاري، ومسلم المفردتين، وزاد في آخر رواية البخاري: «ثم قام فصلَّى ركعتين، ثم خرج فصلى ركعتين، ثم خرج فصلَّى الغداة» ، ولم يَذْكُرْ قبل النوم والغطيط «أنه صلى ركعتين بعد الخمس» .

وله في أخرى: قال كُرَيْب: «سألتُ ابنَ عباس: كيف كانت صلاةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل؟ قال: بِتُّ عنده ليلة، وهو عند ميمونةَ، فنام حتى إذا ذهب ثُلثُ الليل أو نصفُه استيقظ، فقام إِلى شَنّ فيه ماء فتوضأ، وتوضأتُ معه، ثم قام، فقمتُ إلى جنبه على يساره، فجعلني على يمينه، ثم وضع يده على رأسي، كأنه يَمَسُّ أُذُني، كأَنَّه يوقظني، فصلَّى ركعتين خفيفتين، قلتُ: قرأ فيهما بأم القرآن في كلِّ رَكْعةِ، ثم سلَّم، ثم صلَّى، حتى إذا صلى إِحدى عَشْرَةَ رَكعَة بالوتر، ثم نام، فأَتاه بلال، فقال: الصلاةَ يا رسول الله، فقام فركع ركعتين، ثم صلى للناس» .

وفي أُخرى له قال: «بِتُّ عند ميمونةَ، فجاء رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بعد ما أمسى، فقال: أصلَّى الغلامُ؟ قالوا: نعم. فاضطجع، حتى إِذا مضى من ⦗٨٨⦘ الليل ما شاء الله، قام فتوضأَ، ثم صلى سبعاً - أو خمساً - أوترَ بهن، ولم يسلِّم إِلا في آخرهن» .

وله في أخرى قال: «بِتُّ ليلة عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فلما استيقظ من منامه أتى طهورَهُ فأخذ سِواكه فاستاك، ثم تلا هذه الآيات: {إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاواتِ والأرضِ واختلافِ الليل والنهار لآياتٍ لأُولي الألباب} [آل عمران: ١٩٠] حتى قارب أن يختم السورة أو ختمها، ثم توضأ وأتى مُصلاه، فصلَّى ركعتين، ثم رجع إِلى فراشه، فنام ما شاء الله، ثم استيقظ، ففعل مثلَ ذلك، ثم رجع إلى فراشه، ثم استيقظ، ففعل مثل ذلك، كلُّ ذلك يستاك ويصلِّي رَكعتين، ثم أَوتر» .

وفي رواية: «فتسوَّك وتوَّضأ، وهو يقول: {إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاواتِ والأرضِ واختلافِ الليل ... } حتى ختم السورة» .

وله في أخرى قال: «بِتُّ عند خالتي ميمونةَ، فقام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-، فصلى ثلاثَ عَشرَةَ رَكعة، منها ركعتا الفجر، حَزَرْتُ قيامه في كلِّ ركعة بقدر: {يا أيها المُزمِّلُ} » ، ولم يقل أحد رواته: «منها ركعتا الفجر» .

وله في أخرى قال: «بِتُّ في بيت خالتي ميمونةَ، فقام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- من الليل، فأطلَقَ شِناق القِرْبَةِ، فتوضأ، ثم أوْكأ القِرْبَةَ، ثم قام إلى ⦗٨٩⦘ الصلاة، فقمتُ فتوَّضأْتُ كما تَوَضَّأَ، ثم جئتُ فقمتُ عن يساره، فأخذني بيمينه، فأدارني من ورائه، فأقامني عن يمينه، فصلَّيتُ معه» .

وله في أخرى أخرجها عقيب روايته التي هي مثل الرواية الرابعة من روايتي البخاري، ومسلم، قال: وفي رواية بهذه القصة: «قال: قام فصلَّى ركعتين ركعتين، حتى صلى ثمانيَ ركعات، ثم أَوتر بخمس لم يجلس فيهن» .

وأَخرج النسائي الرواية الرابعة من روايتي البخاري، ومسلم.

وله في أُخرى عن كُرَيْب قال: «سأَلتُ ابنَ عباس عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فوصف أنه صلَّى إِحدى عَشْرَةَ رَكعة بالوتر، ثم نام حتى اسْتَثْقَلَ، فرأيتُه ينفخ، فأتاه بلال، فقال: الصلاةَ يا رسولَ الله، فقام فصلَّى ركعتين، وصلى بالناس ولم يتوضأ» .

وله في أخرى قال: «كنتُ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فقام فتوضأَ واستاك، وهو يقرأ هذه الآية حتى فرغ منها: {إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاواتِ والأرضِ واختلافِ الليل والنهار لآياتٍ لأُولي الألباب} ثم صلَّى ركعتين، ثم عاد (٤) ، فنام حتى سمعتُ نَفْخَه، ثم قام فتوضأ واستاك، ثم صلَّى ركعتين، ثم نام، ثم قام فتوضَّأ واستاك، وصلى ركعتين، وأوتر بثلاث» . ⦗٩٠⦘

وفي أخرى: «أنه قام. وذكر نحوه» . وزاد في آخره: «ثم صلى ركعتين» .

وفي أُخرى قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُحْيي من الليل ثمانيَ رَكعات، ويُوتِر بثلاث، ويصلِّي ركعتين قبل صلاة الفجر» .

وأخرج الترمذي من هذا الحديث رواية واحدة مختصرة، قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصلِّي من الليل ثلاثَ عَشْرَةَ رَكعة» .

وحيث لم يَجئْ لَهُ إِلا هذا القدر أِثبتناه في المتن، ولم نُعلمْ له علامة لأجل قِلَّته (٥) . ⦗٩١⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الشَّن) : القِربة البالية، وجمعها: شِنان.

(بِشِناقِها) : الشِّناق الخيط الذي يُشَد به فم القِربة.

(أَبْقِيه) : بَقَيْت الرجل أَبقِيه: إذا رقبته وانتظرته ورصدته.

(غطيطه - خطيطه) : الغطيط: صوت النائم، وكذلك خطيطه، هكذا جاء في الحديث «غطيطه - أو خطيطه» .

(الطَّهور) : بفتح الطاء: الماء يُتوضأ به، ويُتطهر به.

(أوكأ) : الإيكاء: شد فم القِربة وغيرها.


(١) في الأصل: وسبع. وما أثبتناه من مسلم المطبوع.
(٢) قال النووي في " شرح مسلم ": قال العلماء: معناه: وذكر في الدعاء سبعاً، أي سبع كلمات نسيتها، قالوا: والمراد بالتابوت: الأضلاع وما يحويه من القلب وغيره، تشبيها بالتابوت الذي هو كالصندوق يحرز فيه المتاع، أي وسبعاً في قلبي، ولكن نسيتها. والقائل: " لقيت بعض ولد العباس "، هو سلمة بن كهيل - يعني الراوي عن كريب مولى ابن عباس.
(٣) في المطبوع: عن أبي حمزة، وهو تصحيف.
(٤) في المطبوع: ثم دعا، وهو تحريف.
(٥) رواه البخاري ١ / ١٨٩ و ١٩٠ في العلم، باب السمر في العلم، وفي الوضوء، باب التخفيف في الوضوء، وباب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره، وفي الجماعة، باب يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين، وباب إذا قام الرجل عن يسار الإمام إلى يمينه لم تفسد صلاتهما، وباب إذا لم ينو الإمام أن يؤم ثم جاء قومه فأمهم، وباب إذا قام الرجل عن يسار الإمام خلفه وحوله الإمام إلى يمينه تمت صلاته، وباب ميمنة المسجد والإمام، وفي صفة الصلاة، باب وضوء الصبيان، وفي الوتر، باب ما جاء في الوتر، وفي العمل في الصلاة، باب استعانة اليد في الصلاة إذا كان من أمر الصلاة، وفي تفسير سورة آل عمران، باب قوله: {إن في خلق السماوات والأرض} ، وباب قوله: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} ، وباب {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، وباب {ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان} ، وفي اللباس، باب الذوائب، وفي الأدب، باب رفع البصر إلى السماء، وفي الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل، وفي التوحيد، باب ما جاء في تخليق السماوات والأرض وغيرها من الخلائق، ومسلم رقم (٧٦٣) في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، والموطأ ١ / ١٢١ و ١٢٢ في صلاة الليل، باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر، وأبو داود رقم (٥٨) في الطهارة، باب السواك لمن قام من الليل ⦗٩١⦘ و ٦١٠ و ٦١١ في الصلاة، باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه كيف يقومان، ورقم (١٣٥٣) و (١٣٥٤) و (١٣٥٥) و (١٣٥٦) و (١٣٥٧) و (١٣٦٤) و (١٣٦٥) و (١٣٦٧) في الصلاة، باب صلاة الليل، والنسائي ٢ / ٣٠ في الأذان، باب إيذان المؤذنين الأئمة بالصلاة و ٢ / ٢١٨ في الافتتاح، باب الدعاء في السجود و ٣ / ٢١٠ و ٢١١ في قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام و ٣ / ٢٣٦ في قيام الليل، باب ذكر الاختلاف على حبيب بن أبي ثابت في حديث ابن عباس في الوتر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
- رواه عن ابن عباس، كريب مولاه:
١- أخرجه مالك في «الموطأ» صفحة (٩٥) . وأحمد (١/٢٤٢) (٢١٦٤) قال: قرأت على عبد الرحمن: عن مالك. وفي (١/٣٥٨) (٣٣٧٢) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك. والبخاري (١/٥٧) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي (٢/٣٠) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. وفي (٢/٧٨) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي (٦/٥١) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بن أنس. وفي (٦/٥٢) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك. وفي (٦/٥٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. ومسلم (٢/١٧٩) قال: حدثنا يحيى بن يحيي، قال: قرأت على مالك. (ح) وحدثني محمد بن سلمة المرادي، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عياض بن عبد الله الفهري. وفي (٢/١٨٠) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: أخبرنا الضحاك. وأبو داود (١٣٦٤) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال. وفي (١٣٦٧) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. وابن ماجة (١٣٦٣) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك بن أنس. والترمذي في «الشمائل» (٢٦٥) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس. (ح) وحدثنا إسحاق ابن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن، عن مالك. والنسائي (٢/٣٠) . وفي الكبرى (١٢٤٧ و ١٥٧٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: حدثنا الليث، قال: حدثنا خالد، عن ابن أبي هلال. وفي (٣/٢١٠) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أنبأنا ابن القاسم، عن مالك. وفي الكبرى (١٢٤٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وابن خزيمة (١٦٧٥) قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: قال الشافعي: أخبرنا مالك. (ح) وحدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالكا حدثه.
أربعتهم - مالك، وعياض، والضحاك، وسعيد بن أبي هلال - عن مخرمة بن سليمان.
٢- وأخرجه الحميدي (٤٧٢) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (١/٢٢٠) (١٩١١ و ١٩١٢) قال: حدثنا سفيان. وفي (١/٢٤٤) (٢١٩٦) قال: حدثنا يونس، وحسن، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١/٣٣٠) (٣٠٦١) قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة أبو يونس. والبخاري (١/٤٦و٢١٧) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. وفي (١/١٨٥) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا داود. ومسلم (٢/١٨٠) قال: حدثنا ابن أبي عمر، ومحمد بن حاتم، عن ابن عيينة. وابن ماجة (٤٢٣) قال: حدثنا أبو إسحاق الشافعي، إبراهيم بن محمد بن العباس، قال: حدثنا سفيان. والترمذي (٢٣٢) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار. والنسائي (١/٢١٥) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا داود. وابن خزيمة (٨٨٤) و (١٥٢٤ و ١٥٣٣) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قالا: حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة، وحاتم بن أبي صغيرة، وداود بن عبد الرحمن - عن عمرو ابن دينار.
٣ - وأخرجه أحمد (١/٢٣٤) (٢٠٨٣ و ٢٠٨٤) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (١/٢٨٣) (٢٥٥٩) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (١/٢٨٤) (٢٥٦٧) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (١/٣٤٣) (٣١٩٤) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. والبخاري (٨/٨٦) (وفي «الأدب المفرد» (٦٩٥) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا ابن مهدي. عن سفيان. ومسلم (١/١٧٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (٢/١٧٨) قال: حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، قال: حدثنا عبد الرحمن -يعني ابن مهدي - قال: حدثنا سفيان. وفي (٢/١٨٠) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد - وهو ابن جعفر -، قال: حدثنا شعبة. وفي (٢/١٨١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق. (ح) وحدثني أبو الطاهر، قال: حدثنا ابن وهب، عن عبد الرحمن بن سلمان الحجري، عن عقيل بن خالد. وأبو داود (٥٠٤٣) قال: حدثنا عثمان ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وابن ماجة (٥٠٨) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وابن ماجة (٥٠٨) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: سمعت سفيان يقول لزائدة بن قدامة: يا أبا الصلت، هل سمعت في هذا شيئا؟ فقال: حدثنا سلمة بن كهيل. والترمذي في «الشمائل» (٢٥٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. والنسائي (٢/٢١٨) . وفي الكبرى (٦٢١) قال: أخبرنا هناد ابن السري، عن أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (٦٣٥٢) عن بندار، عن ابن مهدي، عن سفيان. وابن خزيمة (١٢٧) قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. وفي (١٥٣٤) قال: حدثنا محمد بن بشار بندار، قال: حدثنا محمد - يعني ابن جعفر - قال: حدثنا شعبة.
خمستهم - سفيان، وشعبة، وسعيد، وعقيل، وزائدة - عن سلمة بن كهيل.
٤- وأخرجه أحمد (١/٢٥٧) (٢٣٢٥) قال: حدثنا عثمان بن محمد. «قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا منه» ، قال: حدثنا جرير. وأبو داود (١٦٥٤) قال: حدثنا محمد بن العلاء، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا محمد - هو ابن أبي عبيدة - عن أبيه.
كلاهما - جرير، وأبو عبيدة - عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد.
رواية أبي داود ذكرها عقب رواية حبيب بن أبي ثابت والتي تأتي في التخريج رقم (٩) وقال: نحوه. ولم يذكر الحديث بتمامه كما فعل مع حديث حبيب.
٥- وأخرجه أحمد (١/٣٦٤) (٣٤٣٧) قال: حدثنا ابن فضيل، قال: أخبرنا رشدين بن كريب.
٦- وأخرجه البخاري (١/١٧٩) قال: حدثنا أحمد. ومسلم (٢/١٧٩) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي. كلاهما - أحمد، وهارون - عن عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عمرو، عن عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة بن سليمان. قال عمرو: فحدثت به بكير بن الأشج. فقال: حدثني كريب بذلك.
٧ - وأخرجه البخاري (٦/٥١ و٨/٥٩ و ٩/١٦٥) . ومسلم (٢/١٨٢) قال: حدثني أبو بكر بن إسحاق. كلاهما - البخاري، وأبو بكر - عن سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني شريك بن عبد الله بن أبي نمر.
٨ - وأخرجه مسلم (٢/١٨١) قال: حدثني إسحاق بن منصور، قال: حدثنا النضر بن شميل. وابن ماجة (٥٠٨) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
كلاهما - النضر، ويحيى- عن شعبة، قال: حدثنا سلمة بن كهيل، عن بكير، عن كريب، عن ابن عباس. قال سلمة: فلقيت كريبا فقال: قال ابن عباس. فذكر الحديث.
٩- وأخرجه أبو داود (١٦٥٣) قال: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي. والنسائي في الكبرى (١٢٤٨) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي كوفي. كلاهما - محمد بن عبيد، ومحمد بن إسماعيل - عن محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت.
وأوله: «عن ابن عباس، قال: بعثني أبي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة، فلما أتاه وكانت ليلة ميمونة، وكانت ميمونة خالة ابن عباس، فأتى المسجد فصلى العشاء.....» . وذكر الحديث نحو حديثهم. «رواية أبي داود مختصرة على أوله» .
ثمانيتهم - مخرمة، وعمرو بن دينار، وسلمة بن كهيل، وسالم بن أبي الجعد، ورشدين، وبكير، وشريك، وحبيب بن أبي ثابت - عن كريب، فذكره.
الروايات مطولة ومختصرة.
- ورواه سعيد بن جبير عن ابن عباس:
١- أخرجه أحمد (١/٢١٥) (١٨٤٣) قال: حدثنا هشيم. وفي (١/٢٨٧) (٢٦٠٢) قال: حدثنا محمد ابن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (٧/٢٠٩ و٢١٠) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا الفضل بن عنبسة، قال: أخبرنا هشيم. (ح) وحدثنا قتيبة. قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا عمرو بن محمد، قال: حدثنا هشيم. وأبو داود (٦١١) قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم. كلاهما - شعبة، وهشيم - عن أبي بشر.
٢- وأخرجه أحمد (١/٣٤١) (٣١٦٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (١/٣٤١) (٣١٧٠) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شعبة. وفي (١/٣٤١) (٣١٧٥) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة. وفي (١/٣٥٤) (٣٣٢٤) قال: حدثنا وكيع، عن محمد بن قيس. والدارمي (١٢٥٨) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (١/٤٠) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. وفي (١/١٧٨) قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (١٣٥٦) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا محمد بن قيس الأسدي. وفي (١٣٥٧) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. والنسائي في «الكبرى» (١٢٥٠) قال: أخبرنا عمرو بن يزيد، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة. كلاهما - شعبة، ومحمد بن قيس - عن الحكم ابن عتيبة.
٣ - وأخرجه أحمد (١/٣٦٠) (٣٣٨٩) . والبخاري (١/١٧٩) قال: حدثنا مسدد. والنسائي (٢/٨٧) وفي «الكبرى» (٧٩١) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. ثلاثتهم - أحمد، ومسدد، ويعقوب - عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية، عن أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير.
ثلاثتهم - أبو بشر، والحكم، وعبد الله بن سعيد - عن سعيد بن جبير، فذكره.
- ورواه عطاء، عن ابن عباس، قال:
١ - أخرجه الحميدي (٤٧٢) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (١/٣٦٧) (٣٤٧٩) قال: حدثنا عبد الرزاق. وابن بكر. ومسلم (٢/١٨٢) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن بكر.
ثلاثتهم - سفيان، وعبد الرزاق، وابن بكر - قالوا: حدثنا ابن جريج.
٢ - وأخرجه أحمد (١/٢٤٩) (٢٢٤٥) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف وفي (١/١٤٧) (٣٢٤٣) قال: حدثنا يحيى. ومسلم (٢/١٨٣) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (٦١٠) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. والنسائي في الكبرى (٨٢٧) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله.
أربعتهم - إسحاق، وعبد الله بن نمير، ويحيى، وعبد الله بن المبارك - عن عبد الملك بن أبي سليمان.
٣ - وأخرجه مسلم (٢/١٨٣) قال: حدثني هارون بن عبد الله، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا وهب بن جرير، قال: أخبرني أبي، قال: سمعت قيس بن سعد.
ثلاثتهم - ابن جريج، وعبد الملك، وقيس - عن عطاء، فذكره.
- ورواه علي بن عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس:
١- أخرجه أحمد (١/٣٧٣) (٣٥٤١) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا أبو عوانة. وعبد بن حميد (٦٧٢) قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة. ومسلم (٢/١٨٢) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن فضيل. وأبو داود (٥٨ و ١٣٥٣) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا هشيم. وفي (١٣٥٣) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (١٣٥٤) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد. والنسائي (٣/٢٣٧) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا حسين، عن زائدة. وابن خزيمة (٤٤٨) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا ابن فضيل. وفي (٤٤٩) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبوعوانة. خمستهم - أبو عوانة، وزائدة، ومحمد بن فضيل، وهشيم، وخالد - عن حصين بن عبد الرحمن.
٢- وأخرجه أحمد (١/٣٥٠) (٣٢٧١) . والنسائي (٣/٢٣٦) . وفي الكبرى (١٢٥٣) قال: أخبرنا محمد ابن رافع. كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع - قالا: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - حصين، وسفيان - عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، فذكره.
* أخرجه النسائي (٣/٢٣٧) . وفي الكبرى (١٢٥٤) قال: أخبرنا محمد بن جبلة، قال: حدثنا معمر ابن مخلد - ثقة - قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي، عن ابن عباس، قال: استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستن ... وساق الحديث.
لم يقل محمد بن علي: «عن أبيه» .
- ورواه أبو المتوكل، أن ابن عباس حدثه.
أخرجه أحمد (١/٢٧٥) (٢٤٨٨) و (١/٣٥٠) (٣٢٧٦) . ومسلم (١/١٥٢) قال: حدثنا عبد بن حميد.
كلاهما - أحمد، وعبد - قالا: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، قال: حدثنا أبو المتوكل، فذكره.
- رواه أبو نضرة، عن ابن عباس، قال.
أخرجه ابن خزيمة (١١٠٣) قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا بشر - يعني ابن المفضل - وفي (١١٢١) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا إسماعيل بن علية.
كلاهما - بشر، وإسماعيل - عن سعيد بن يزيد - وهو أبو مسلمة - عن أبي نضرة، فذكره.
- ورواه عبد المطلب، عن ابن عباس:.
أخرجه أحمد (١/٣٤٧) (٣٢٤٣) قال: حدثنا يحيى، عن عبد المطلب، فذكره.
- ورواه الشعبي، عن ابن عباس.
أخرجه أحمد (١/٢٦٨) (٢٤١٣) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، وعبد الصمد، قالا: حدثنا ثابت. والبخاري (١/١٨٥) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا ثابت بن يزيد. وابن ماجة (٩٧٣) قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد.
كلاهما - ثابت، وعبد الواحد - قالا: حدثنا عاصم، عن الشعبي، فذكره.
- ورواه حبيب، عن ابن عباس.
أخرجه أحمد (١/٣٧١) (٣٥١٤) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا كامل، عن حبيب، فذكره.
- ورواه إسحاق بن عبد الله، عن عبد الله بن عباس، قال.
أخرجه أحمد (١/٢٨٤) (٢٥٧٢) [قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخطه، قال:] حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني محمد بن ثابت العبدي العصري، قال: حدثنا جبلة بن عطية، عن إسحاق بن عبد الله، فذكره.
- ورواه سعيد بن جبير، أن ابن عباس حدثه.
أخرجه أبو داود (١٣٥٨) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي في «الكبرى» (١٢٥١) قال: أخبرني محمد بن علي بن ميمون الرقي، قال: حدثنا القعنبي.
كلاهما -قتيبة، والقعنبي - قالا: حدثنا عبد العزيز - هو ابن محمد الدراوردي - عن عبد المجيد - هو ابن سهيل - عن يحيى بن عباد، عن سعيد بن جبير، فذكره.
- ورواه أبو سفيان طلحة بن نافع، عن عبد الله بن عباس، قال:.
أخرجه ابن خزيمة (١٠٩٣) قال: حدثنا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولاني، قال: حدثنا أيوب بن سويد، عن عتبة بن أبي حكيم، عن أبي سفيان، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>