للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩٨ - (خ م ط د ت س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي من الليل ثلاثَ عَشْرَةَ ركعة، منها الوتْرُ وركعتا الفجر» . وفي رواية قالت: «كانت صلاةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عَشرَ رَكعات، ويُوتِرُ بسجدة، ويركع رَكْعَتي الفجر، فتلك ثلاثَ عَشْرَةَ» . ⦗٩٢⦘

وفي أخرى قالت: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي من الليل إِحدى عَشْرَةَ رَكعة، فإذا طلع الفجر صلَّى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شِقِّهِ الأيمنِ، حتى يجيءَ المؤذِّنُ فيُؤذِنهُ» .

وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يصلِّي إِحدى عَشرَةَ رَكْعَة، كانت تلكَ صلاتُه - تعني: بالليل - فيسجد السجدة من ذلك قَدْر ما يقرأ أحدُكم خمسين آية قبل أَن يرفعَ رأْسَهُ، ويركَع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شِقِّهِ الأيمنِ حتى يأتيَهُ المؤذِّنُ للصلاة» .

وفي أخرى: «أنه كان يُصلِّي بالليل إِحدى عَشرَةَ ركعة، يُوتِر منها بواحدة، فإذا فرغ منها اضطجع على شِقِّهِ حتى يأْتيَهُ المؤذِّنُ، فيصلِّي ركعتين خفيفتين» .

وفي أخرى قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي ما بين أن يَفْرُغَ من صلاة العشاء - وهي التي يدعو الناسُ العَتَمَةَ - إِلى الفجر إِحدى عَشرَةَ ركعة، يسلِّم بين كلِّ ركعتين، ويوتِرُ بواحدة، فإذا سكت المؤذِّنُ من صلاة الفجر وتبيَّن له الفجر وجاءهُ المؤذِّنُ: قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شِقِّه الأيمن، حتى يأتيَهُ المؤذِّنُ للإِقامة» .

وفي أخرى قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي من الليل ثلاثَ عَشرَةَ ركعة، يُوتِرُ من ذلك بخمس، لا يجلس في شيء إِلا في آخرها» . ⦗٩٣⦘

وفي أُخرى قالت: «كان [النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-] يُصلِّي من الليل ثلاثَ عشرة ركعة، ثم يُصلِّي إِذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين» .

وفي أُخرى عن أبي سلمة: «أنه سأل عائشةَ: كيف كانت صلاةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضانَ ولا في غيره على إِحدى عَشرَةَ ركعة، يُصلِّي أربعاً، فلا تسألْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولهنَّ، ثم يصلِّي أربعاً لا تسألْ عن حُسْنِهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلي ثلاثاً، قالت عائشة: فقلت: يا رسولَ الله، أتنام قبل أن توتِرَ؟ فقال: يا عائشة، إِن عَيْنيَّ تنامان، ولا ينام قلبي» . هذه روايات البخاري، ومسلم.

وللبخاري قالت: «صلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- العِشاءَ، ثم صلى ثمانيَ ركعات، وركعتين جالساً، وركعتين بعد النداءَيْنِ، ولم يكن يَدَعُهما أبداً» .

وفي أخرى له عن مسروق [بن الأجْدع] قال: «سألتُ عائشةَ عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: سَبْع، وتِسْع، وإِحدى عشرةَ ركعة، سوى ركعتي الفجر» .

ولمسلم: «أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُصلِّي ثلاثَ عَشرَةَ ركعة بركعتي الفجر» .

وله في أخرى عن أبي سلمة قال: «سألتُ عائشةَ عن صلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: كان يصلي ثلاثَ عَشْرَةَ، يُصلِّي ثمانيَ ركعات، ثم يوتر، ⦗٩٤⦘ ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإِذا أراد أن يركعَ قام فركعَ، ثم يصلي ركعتين بين النداء، والإقامة من صلاة الصبح» .

وله في أخرى بنحوه، غير أن فيه: «تسع ركعات قائماً يوتر فيهنَّ» .

وله في أخرى قال أبو سلمةَ: «أتيتُ عائشةَ، فقلتُ: أي أُمَّهْ، أخبريني عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالت: كانت صلاتُه في شهرِ رمضانَ وغيرِه ثلاثَ عَشرَةَ ركعة بالليل، منها ركعتا الفجر» .

وله في أخرى عن أبي إسحاق قال: «سألتُ الأسود بن يزيد عمَّا حدَّثَتْهُ عائشةُ عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: كان ينامُ أوَّلَ الليل ويُحْيي آخرَهُ، ثم إِن كانت له حاجة إِلى أَهله قضى حاجته، ثم ينام فإذا كان عند النداء الأول، قالت: وَثَبَ - ولا والله ما قالت: قام - فأفاض عليه الماءَ - ولا والله ما قالت: اغتسل، وأنا أعلم ما تريد - وإن لم يكن جُنباً توضَّأَ وضُوءَ الرجلِ للصلاة، ثم صلى الركعتين» .

وأخرج الموطأ الرواية الثامنةَ والتاسعةَ، وله في أخرى: مثل الخامسة إِلى قوله: شِقِّهِ، وزاد: «الأيمن» .

وأخرج أبو داود الرواية الأولى، والثانية، وقال فيها: «ويسجد سجدتي الفجر» ، والرابعة، والسابعة، والثامنة، والتاسعة، والأولى من أفراد ⦗٩٥⦘ البخاري، والثانية من أَفراد مسلم، وأَخرج الرواية الخامسة مثل الموطأ.

وله في أخرى قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي فيما بين أن يفرُغَ من صلاة العشاء إِلى أن يَنْصَدِعَ الفجرُ إِحدى عَشْرَةَ ركعة، يُسلِّم في كل اثنتين، ويوتر بواحدة، ويمكثُ في سجوده قَدْرَ ما يقرأ أحدُكم خمسين آية، فإذا سكت المؤذِّنُ الأول من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شِقِّهِ الأيمنِ، حتى يأتيَهُ المؤذِّنُ» .

وله في أخرى: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يصلِّي من الليل ثلاث عَشْرَةَ ركعة، يوتر بسبع - أو كما قال- ويصلِّي ركعتين وهو جالس، وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة» .

وفي أخرى: «كان يوتر بتسع رَكعات، ثم أوتر بسبع ركعات، وركع ركعتين وهو جالس بعد أن يُوتِرُ، يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم سجد» .

وفي أخرى عن الأسود بن يزيد: «أنه دخل على عائشةَ، فسألها عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- بالليل؟ فقالتْ: كان يُصلِّي ثلاثَ عَشْرَةَ ركعة من الليل، ثم إِنه صلى إِحدى عَشْرَةَ ركعة، وترك ركعتين، ثم قُبِضَ وهو يُصلِّي من الليل تسع ركعات، آخرُ صلاته من الليل الوِتْرُ» .

وأخرج الترمذي الرواية الخامسة مثل الموطأ. وأخرج السابعة، وزاد: ⦗٩٦⦘ «فإذا أذَّنَ المؤذِّنُ قام فصلَّى ركعتين خفيفتين» . وأخرج التاسعة.

وله في أخرى قالت: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي من الليل تِسْعَ رَكعات» .

وله في أخرى قالت: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إِذا لم يصلِّ من الليل - منعه من ذلك مَرض، أو غلبتْهُ عيناه - صلِّى في النهار ثنتي عشْرَةَ ركعة» .

وأخرج النسائي الرواية الخامسة، وأخرجها أيضاً مثل الموطأ، وأَخرج التاسعة، وروايتي مسلم: الثانية، والثالثة، ورواية أبي داود الأُولى.

وله في أخرى قال الأسود: «سألتُ عائشةَ عن صلاةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قالت: كان ينامُ أوَّلَ الليل، ثم يقوم، فإذا كان من السَّحَر أوْتَر ثم أتى فرَاشَه، فإذا كان له حاجة ألمَّ بأهله، فإذا سمع الأذَانَ وَثَبَ، فإن كان جُنُباً أفاض عليه من الماء، وإِلا توضَّأ، ثم خرج إِلى الصلاة» (١) . ⦗٩٧⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ألَمَّ بأهله) : أي قرب منهم، وهو كناية عن الجماع هاهنا، والإلمام: القرب من الشيء.


(١) رواه البخاري ٣ / ١٦ في التهجد، باب كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (٧٣٦) و (٧٣٧) في صلاة المسافرين، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم، والموطأ ١ / ١٢٥ و ١٢٦ في صلاة المسافرين، باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر، وأبو داود رقم (١٣٣٤) و (١٣٣٥) و (١٣٣٦) و (١٣٣٧) و (١٣٣٨) و (١٣٣٩) و (١٣٤٠) و (١٣٤١) ورقم (١٣٦٠) في الصلاة، باب صلاة الليل، والترمذي رقم (٤٣٩) و (٤٤٠) و (٤٤١) و (٤٤٣) و (٤٤٤) و (٤٤٥) في الصلاة، باب ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي ١ / ٢١٠ في قيام الليل، باب وقت الوتر، وباب كيف الوتر بواحدة، وباب كيف الوتر بثلاث، وباب كيف الوتر بإحدى عشرة ركعة، وباب قدر السجدة بعد الوتر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
- رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رمضان؟.
أخرجه مالك «الموطأ» ٩٤. وأحمد (٦/٣٦) قال: حدثنا عبد الرحمن. وفي (٦/٧٣) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي (٦/١٠٤) قال: حدثنا أبو سلمة. والبخاري (٢/٦٦) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي (٣/٥٩) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٤/٢٣١) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. ومسلم (٢/١٦٦) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (١٣٤١) قال: حدثنا القعنبي. والترمذي (٤٣٩) . وفي الشمائل (٢٧٠) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن. والنسائي (٣/٢٣٤) . قال: أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، عن ابن القاسم. وفي الكبرى (٣٦٧) قال: الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم. وفي (٣٨١) قال: أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن. وفي (١٣٣٠) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (٤٩ و ١١٦٦) قال: حدثنا يونس ابن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب.
جميعهم - عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن عيسى، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وعبد الله ابن يوسف، وإسماعيل، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، ويحيى، ومعن بن عيسى، وعبد الرحمن بن القاسم، وقتيبة، وابن وهب - عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
- وعن أبي سلمة، ولفظه: قال: أتيت عائشة فقلت: أي أمَّه، أخبريني عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: «كانت صلاته في شهر رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة بالليل، منها ركعتا الفجر» .
أخرجه الحميدي (١٧٣) . وأحمد (٦/٣٩) . ومسلم (٢/١٦٧) قال: حدثنا عمرو الناقد. والنسائي في الكبرى (٣٦٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد. وفي (٣٨٢) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (٢٢١٣) قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب. (ح) وحدثنا عبد الجبار بن العلاء.
ستتهم - أحمد بن حنبل، وعمرو الناقد، ومحمد بن عبد الله، وقتيبة، وأبو هاشم، وعبد الجبار - عن سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة، فذكره.
- وعن أبي سلمة، ولفظه: قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: «كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح» .
وفي رواية: «كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، تسع ركعات قائما يوتر فيها ... » الحديث.
وفي رواية: «أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح» .
وفي رواية محمد بن عمرو: «عن أبي سلمة. قال: قلت لعائشة: أي أمتاه كيف كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد العشاء الآخرة؟ قالت: تسعا قائما، وثنتين جالسا، وثنتين بعد النداءين» .
١ - أخرجه أحمد (٦/٥٢) قال: حدثنا يحيى، عن هشام. وفي (٦/٨١) قال: حدثنا هاشم. قال: حدثنا أبو معاوية، يعني شيبان. وفي (٦/١٢٨) قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: أخبرنا هشام. وفي (٦/١٣٨) قال: حدثنا وكيع، عن علي - يعني ابن مبارك -. وفي (٦/١٨٩) . قال: حدثنا عبد الملك ابن عمرو ويزيد. قالا: أخبرنا هشام. وفي (٦/٢٤٩) قال: حدثنا عبد الصمد وأبو عامر. قالا: حدثنا هشام. وفي (٦/٢٧٩) قال: حدثنا حسن بن موسى وهاشم وحسين بن محمد. قالوا: حدثنا شيبان. والدارمي (١٤٨٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون ووهب بن جرير. قالا: حدثنا هشام. والبخاري (١/١٦٠) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا شيبان. ومسلم (٢/١٦٠ و ١٦٦) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام. وفي (٢/١٦٦) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا حسين بن محمد. قال: حدثنا شيبان. (ح) وحدثني يحيى بن بشر الحريري. قال: حدثنا معاوية- يعني ابن سلام -. وأبو داود (١٣٤٠) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم. قالا: حدثنا أبان. وابن ماجة (١١٩٦) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد. قال: حدثنا الأوزاعي. والنسائي (٣/٢٥١) . وفي الكبرى (١٣٥٨) قال: أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم. قال: حدثنا محمد - يعني ابن المبارك الصوري -. قال: حدثنا معاوية - يعني ابن سلام -. وفي (٣/٢٥٦) قال: أخبرنا محمود بن خالد. قال: حدثنا الوليد، عن أبي عمرو. وفي (٣/٢٥٦) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا خالد. قال: حدثنا هشام. وفي الكبرى (٣٧٨) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي. وفي (١٣٣١) قال: أخبرنا هشام بن عمار، عن يحيى - هو ابن حمزة -. قال: حدثنا الأوزاعي. وابن خزيمة (١١٠٢) قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي. قال: حدثنا هشام (ح) وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا هشام بن أبي عبد الله. ستتهم - هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وشيبان أبو معاوية، وعلي بن مبارك، ومعاوية بن سلام، وأبان بن يزيد وأبو عمرو الأوزاعي - عن يحيى بن أبي كثير.
٢ - وأخرجه أحمد (٦/٥٥) قال: حدثنا يحيى..وفي (٦/١٨٢) قال: حدثنا يزيد. وأبو داود (١٣٥٠) قال: حدثنا موسى - يعني ابن إسماعيل -. قال: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة.
ثلاثتهم - يحيى، ويزيد، وحماد - عن محمد بن عمرو.
٣ - وأخرجه أحمد (٦/٢٢٢) قال: حدثنا حجاج. والنسائي في الكبرى (٣٧٩) قال: أخبرني أبو بكر بن إسحاق الصغاني. قال: حدثنا يونس - هو ابن محمد المعلم البغدادي - كلاهما - حجاج، ويونس - قالا: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر بن ربيعة.
ثلاثتهم - يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو، وجعفر بن ربيعة - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
- ورواه عروة بن الزبير، عن عائشة قالت:
١ - أخرجه الحميدي (١٩٥) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (٦/٥٠) قال: حدثنا يحيى. وفي (٦/٦٤) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا الليث. وفي (٦/١٢٣) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا همام. وفي (٦/١٦١) قال: حدثنا حماد. وفي (٦/٢٠٥ و ٢١٣) قال: حدثنا وكيع. وفي (٦/٢٣٠) قال: حدثنا ابن نمير. والدارمي (١٥٨٩) قال: أخبرنا جعفر بن عون. ومسلم (٢/١٦٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا عبد الله بن نمير. (ح) وحدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبدة بن سليمان (ح) وحدثناه أبو كريب. قال: حدثنا وكيع وأبو أسامة. وأبو داود (١٣٣٨) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا وهيب. وابن ماجة (١٣٥٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبدة بن سليمان. والترمذي (٤٥٩) قال: حدثنا إسحاق ابن منصور الكوسج. قال: حدثنا عبد الله بن نمير. والنسائي (٣/٢٤٠) وفي الكبرى (١٣١٦) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أنبأنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي الكبرى (١٣٢٩) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا عبدة بن سليمان. وابن خزيمة (١٠٧٦) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا محمد بن العلاء بن كريب. قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (١٠٧٧) قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. جميعهم - سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد، والليث، وهمام، وحماد بن أسامة أبو أسامة، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وجعفر بن عون، وعبدة بن سليمان، ووهيب، وسفيان الثوري - عن هشام بن عروة.
٢ - وأخرجه أحمد (٦/٢٧٥) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني هشام بن عروة بن الزبير ومحمد بن جعفر بن الزبير.
٣- وأخرجه أبو داود (١٣٥٩) قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني. قال: حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير.
كلاهما - هشام بن عروة، ومحمد بن جعفر - عن عروة بن الزبير، فذكره.
- وعن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء - بالصبح - ركعتين خفيفتين» .
أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (٩٥) . وأحمد (٦/١٧٧) قال: قرأت على عبد الرحمن. والبخاري (٢/٧٢) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وأبو داود (١٣٣٩) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي في الكبرى (١٣٢٨) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.
أربعتهم - عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن يوسف، والقعنبي، وقتيبة - عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
- وعن عروة، عن عائشة، قالت: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة ثم يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، ويسجد سجدة قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، ثم يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر ركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن بالإقامة فيخرج معه» .
رواية مالك ومعمر: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن فيصلي ركعتين خفيفتين» .
أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (٩٤) . وأحمد (٦/٣٤) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (٦/٣٥ و ١٨٢) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك. وفي (٦/٧٤) قال: حدثنا حسين بن محمد. قال: أخبرنا ابن أبي ذئب. (ح) وأبو النضر، عن ابن أبي ذئب. وفي (٦/٨٣) قال: حدثنا أبوالمغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (٦/٨٨) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (٦/١٤٣) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا ابن أبي ذئب. وفي (٦/١٦٧) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. وفي (٦/٢١٥) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا ابن أبي ذئب. وفي (٦/٢٤٨) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. وعبد بن حميد (١٤٧٠) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والدارمي (١٤٥٤ و ١٤٨١ و ١٥٩٣) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب. والبخاري (٢/٣١ و ٦١) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (٨/٨٤) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. قال: حدثنا هشام بن يوسف. قال: أخبرنا معمر. ومسلم (٢/١٦٥) قال: حدثنا يحيى بن يحيي. قال: قرأت على مالك. (ح) وحدثني حرملة بن يحيي. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث. (ح) وحدثنيه حرملة. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وأبو داود (١٣٣٥) . قال: حدثني القعنبي، عن مالك. وفي (١٣٣٦) قال: حدثنا عبد الرحمن ابن إبراهيم ونصر بن عاصم. قالا: حدثنا الوليد. قال: حدثنا الأوزاعي. (ح) وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي. وفي (١٣٣٧) قال: حدثنا سليمان بن داود المهري. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني ابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد. وابن ماجة (١١٧٧) و (١٣٥٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب. وفي (١٣٥٨) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. قال: حدثنا الوليد. قال: حدثنا الأوزاعي. والترمذي (٤٤٠) وفي الشمائل (٢٧١) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن بن عيسى. قال: حدثنا مالك. وفي (٤٤١) وفي الشمائل (٢٧٢) قال: حدثنا قتيبة. عن مالك. وفي الشمائل (٢٧٢) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا معن. عن مالك. والنسائي (٢/٣٠) وفي الكبرى (١٥٧٥) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: أنبأنا ابن وهب. قال: أخبرني ابن أبي ذئب ويونس وعمرو بن الحارث. وفي (٣/٦٥) وفي الكبرى (١١٦٠) قال: أخبرنا سليمان بن داود بن حماد بن سعد ابن أخي رشدين بن سعد، أبو الربيع، عن ابن وهب. قال: أخبرني ابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث ويونس. وفي (٣/٢٣٤) وفي الكبرى (٣٧٣) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أنبأنا عبد الرحمن. قال: حدثنا مالك. وفي (٣/٢٤٩) وفي الكبرى (١٣٥٤) قال: أخبرنا يوسف بن سعيد. قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث. قال: حدثني عقيل. وفي الكبرى (١٣٢٧) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك.
ثمانيتهم - مالك، ومعمر، وابن أبي ذئب، والأوزاعي، وشعيب، ويونس، وعمرو بن الحارث، وعقيل - عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.
- ورواه مسروق، أنه دخل على عائشة فسألها عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه ابن خزيمة (١١٦٨) قال: حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري. قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن علية- عن منصور بن عبد الرحمن، وهو الغداني الذي يقال له الأشل، عن أبي إسحاق الهمداني، عن مسروق، فذكره.
-وفي لفظ لعروة، عن عائشة: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي من الليل ثلاث عشرة سجدة، وكان أكثر صلاته قائما. فلما كبر وثقل، كان أكثر صلاته قاعدا، وكان يصلي صلاته وأنا معترضه بين يديه على الفراش الذي يرقد عليه، حتى يريد أن يوتر فيغمزني، فأقوم فيوتر، ثم يضطجع، حتى يسمع النداء بالصلاة، ثم يقوم فيسجد سجدتين خفيفتين، ثم يلصق جنبه بالأرض، ثم يخرج إلى الصلاة» .
أخرجه أحمد (٦/١٠٣) قال: حدثنا حسن بن موسى. قال: حدثنا ابن لهيعة. قال: حدثنا أبو الأسود. عن عروة، فذكره.
- ورواه مسروق. قال: سألت عائشة - رضي الله عنها - عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل؟ فقالت: سبع وتسع وإحدى عشرة سوى ركعتي الفجر.
أخرجه البخاري (٢/٦٤) قال: حدثنا إسحاق. والنسائي في الكبرى (١٣٢٦) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان.
كلاهما - إسحاق، وأحمد بن سليمان - قالا: حدثنا عبيد الله. قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق، فذكره.
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة - رضي الله عنها -: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر بسبع، أو كما قالت، ويصلي ركعتين وهو جالس، وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة» .
أخرجه أبو داود (١٣٥٠) قال: حدثنا موسى - يعني ابن إسماعيل - قال: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة- عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
وعن الأسود بن يزيد، أنه دخل على عائشة فسألها عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل، فقالت: «كان يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل، ثم إنه صلى إحدى عشرة ركعة وترك ركعتين، ثم قُبض -صلى الله عليه وسلم- حين قبض وهو يصلي من الليل تسع ركعات، وكان آخر صلاته من الليل الوتر» .
أخرجه أبو داود (١٣٦٣) قال: حدثنا مؤمل بن هشام. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. عن منصور بن عبد الرحمن، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الأسود بن يزيد، فذكره.
وعن عروة، أن عائشة أخبرته: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي ثلاث عشرة ركعة بالليل مع ركعتي الفجر» .
أخرجه أحمد (٦/٢٢٢) قال: حدثنا حجاج. ومسلم (٢/١٦٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو داود (١٣٦٠) قال: حدثنا قتيبة، والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٦٣٧١) عن قتيبة.
كلاهما - حجاج، وقتيبة - قالا: حدثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن عروة، فذكره.
- ورواه القاسم بن محمد، قال: سمعت عائشة تقول:
«كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل عشر ركعات، ويوتر بسجدة، ويركع ركعتي الفجر، فتلك ثلاث عشرة ركعة» .
أخرجه أحمد (٦/١٦٥) قال: حدثنا ابن نمير وروح. والبخاري (٢/٦٤) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. ومسلم (٢/١٦٧) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي. وأبو داود (١٣٣٤) قال: حدثنا ابن المثنى. قال: حدثنا ابن أبي عدي. والنسائي في الكبرى (١٣٣٢) قال: حدثنا محمد بن سلمة. قال: حدثنا ابن وهب.
خمستهم - عبد الله بن نمير، وروح، وعبيد الله بن موسى، وابن أبي عدي، وابن وهب - عن حنظلة عن القاسم بن محمد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>