للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩٩ - (م د س) سعد بن هشام - رضي الله عنه -: «أراد أن يغزُوَ في سبيل الله، فَقدِم المدينةَ، وأَراد أن يبيعَ عقاراً بها، فيجعلَه في السلاح والكُراع، ويُجاهِدَ الرُّومَ حتى يموتَ، فلما قَدِمَ المدينةَ لَقِيَ أُناساً من أهل المدينة، فنهَوْه عن ذلك، وأخبروه أن رَهْطاً ستَّة أرادوا ذلك في حياةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فنهاهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وقال: أليس لكم فيَّ أُسوة؟ فلما حدَّثوه بذلك راجع امرأته - وقد كان طلَّقها - وأشهد على رَجْعَتِها فأتى ابنَ عباس، فسأله عن وِتْر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقال ابنُ عباس: ألا أدُلُّك على من هو أعلم أَهل الأرض بوتر رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ قال: من؟ قال: عائشة، فائتِها فسَلْها، ثم ائْتِني فأخبرني بردِّها عليك. قال: فانطلقتُ إِليها، فأَتيتُ على حكيمِ بنِ أفْلَحَ، فاسْتَلْحَقْتُه (١) إِليها، فقال: ما أنا بِقارِبِها؛ لأني نهيتُها أن تقولَ في هاتين الشِّيعَتَين شيئاً، فأَبَتْ إِلا مُضيًّا، قال: فأقسمتُ عليه فجاء، فانطلقنا إِلى عائشةَ، فاستأذَنَّا عليها، فأَذِنَت لنا، فدخلنا عليها، فقالتْ: حكيم؟ فَعَرَفَتْه، فقال: نعم، فقالت: مَنْ معك؟ ⦗٩٨⦘ قال: سعدُ بنُ هشام، قالت: مَن هشام؟ قال: ابنُ عامر. فترَّحَمتْ عليه، وقالت خيراً - قال قتادة: وكان أُصيبَ يوم أُحُد - فقلت: يا أمَّ المؤمنين، أنبئيني عن خُلُق رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، قالت: ألسْتَ تقرأْ القرآنَ؟ قلت: بلى، قالتْ: فإن خُلُقَ نبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم- كان القرآنَ، قال: فَهَمَمْتُ أَن أقوم، ولا أسألَ أحداً عن شيء حتى أموتَ، ثم بدا لي، فقلت: أَنبئيني عن قيام رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالت: ألسْتَ تقرأ: {يا أيها المزمل} ؟ قلت: بلى، قالت: فإن الله - عز وجل - افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام نبي الله - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه حَوْلاً، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهراً [في السماء] ، حتى أنزل اللهُ - عز وجل - في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعاً بعد فريضة، قال: قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالت: كنا نُعِدُّ له سِواكَه، وطَهورَهُ، فيبعثْهُ الله متى شاء أن يبعثَهُ من الليل، فيتسوَّكُ ويتوضأُ، ويصلِّي تسع ركعات، لا يجلس فيها إِلا في الثامنة، فيذكُر الله ويحمَدُهُ [وَيَدْعوه، ثم ينهضُ ولا يسلِّم، ثم يقومُ فيصلِّي التاسعةَ، ثم يقعد فيذكر الله ويحمَدُه ويدعوه] ، ثم يسلم تسليماً يسمعنا، ثم يصلِّي ركعتين بعد ما يسلِّمُ وهو قاعد، فتلك إِحدى عَشرَةَ ركعة يا بُنيَّ، فلما أسنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وأخذه اللحمُ، أوتر بسبع، وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول، فتلك تسع ⦗٩٩⦘ يا بنيَّ، وكان نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم- إِذا صلى صلاة أحبَّ أن يداوم عليها، وكان إِذا غلبه نوم، أو وَجَع عن قيام الليل صلَّى من النهار ثنتي عَشرَةَ ركعة، ولا أعلم نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم- قرأ القرآن كلَّه في ليلة، ولا صلَّى ليلة إلى الصبح، ولا صام شهرَاً كاملاً غير رمضان، قال: فانطلقتُ إِلى ابنِ عباس فحدَّثْتُه بحديثها، فقال: صَدقَتْ، ولو كنتُ أَقْرَبُها، أو أدخلُ عليها، لأتيتُها حتى تُشافِهَني به، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثْتُكَ حديثها» .

وفي رواية قال: «انطلقتُ إلى عبدِ الله بنِ عباس، فسألتُه عن الوتر؟ - وساق الحديث بقصته - وقال فيه: قالت: مَنْ هشام؟ قلتُ: ابنُ عامر، قالت: نِعْم المرءُ كان عامر (٢) ، أصيب يومَ أُحد» .

أخرجه مسلم. وأخرجه أبو داود، وفي ألفاظه تغيير بزيادة ونقصان قليل، ولفظ مسلم أَتم.

وفي أخرى لأبي داود قال: «إن عائشةَ سُئِلتْ عن صلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- في جوف الليل؟ فقالت: كان يصلِّي صلاةَ العِشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إِلى فراشه ينام، وطَهورُهُ مُغَطّى عند رأْسه، وسِواكُه موضوع، حتى يبعثَهُ الله - عز وجل - ساعتَه التي يبعثُه ⦗١٠٠⦘ من الليل، فيتسوَّك ويُسبغ الوضوء، ثم يقوم إِلى مصلاه، فيصلي ثمانيَ ركعات، يقرأ فيهن بأُمِّ القرآن وسورة من القرآن، وما شاء الله، ولا يقعدُ في شيء منها حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلِّم، ويقرأُ في التاسعة حتى يقعدَ، فيدعو بما شاء الله أن يدعوَ، ويسألُهُ، ويسلِّمُ تسليمة واحدة شديدة، يكاد يوقِظُ أَهلَ البيت من شِدَّةِ تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد بأمِّ الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأُ في الثانية، فيركع ويسجد وهو قاعد، ثم يدعو بما شاء الله أن يدعوَ، ثم يسلم وينصرف، فلم تزل تلكَ صلاةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَّنَ، فنقص من التسع ثِنتين، فجعلها إلى الستِّ والسبع والركعتين وهو قاعد، حتى قُبض على ذلك» .

وفي أخرى بهذا الحديث قال: «يُصلِّي العِشاءَ، ثم يأوي إلى فراشه» ، ولم يذكر الأربع ركعات (٣) . وقال فيه: «فيصلِّي ثمانيَ ركعات، يسوِّي بينهن بالقراءة والركوع والسجود» ، وقال: «لا يجلس في شيء منهن إِلا في الثامنة، فإنه كان يجلس، ثم يقوم، ولا يُسلِّم، فيصلِّي ركعة يوتر بها، ثم يسلم تسليمة يرفع بها صوته، حتى يوقِظنا ... وساق معناه» .

وفي أخرى، ولم يذكر: «أنه سوَّى بينهن في القراءة والركوع والسجود» ، ولا ذكر في التسليم: «حتى يوقظنا» . ⦗١٠١⦘

وفي أخرى بمعناه ونحوه، وفيه: «كان يُخَيّل إِليّ أَنَّهُ سوّى بينهن في القراءة والركوع والسجود. ثم يوتر بركعة، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جَنْبَهُ، فربما جاء بلال فآذَنَهُ بالصلاة: ثم يُغفِي، وربما شككتُ: أَغفَى، أوْلا؟ حتى يُؤْذِنَهُ بالصلاة، فكانت تلك صلاته حتى أسنّ ولَحُمَ، فذكرت من لحمه ما شاء الله ... » وساق الحديث.

وأخرجه النسائي بنحو من رواية مسلم، ولم يذكر في أوله حديث بيع العقار، وجعلِه في السلاح والكُراع، ومراجعةِ زوجته، وأولُ حديثه «أنه لقيَ ابنَ عباس فسأله عن وتر رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-؟» .

وله في أخرى قال: «قدمتُ المدينةَ، فدخلتُ على عائشةَ، قالت: مَنْ أَنت؟ قلت: أَنا سعدُ بنُ هشام بن عامر. قالت: رحم الله أباك، قلت: أخبريني عن صلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-. قالت: إِن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان وكان، قلتُ: أجَلْ. قالت: إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يصلِّي بالليلِ صلاةَ العِشاءِ، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإِذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإِلى طَهُورِهِ فتوضأ، ثم دخل المسجد، فيصلي ثماني ركعات، يُخَيَّل إِليّ أنه يُسوِّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ويوتر بركعة، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال فآذَنَهُ بالصلاة قبل أَن يُغْفِيَ، وربما شككتُ: أَغْفَى، أوْ لم يُغْفِ؟ حتى يُؤْذِنَهُ بالصلاة، فكانت تلك صلاة رسولَ الله ⦗١٠٢⦘ صلى الله عليه وسلم-، حتى أَسَنَّ وَلَحُمَ - فذكرت من لحمه ما شاء الله - قالت: وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يصلِّي بالناس العشاء، ثم يأوي إِلى فراشه، فإِذا كان جوفُ الليل قام إِلي طَهوره وإِلى حاجته، ثم دخل المسجدَ فصلَّى سِتَّ ركعات، يُخَيَّل إِليَّ أَنه يُسَوِّي بينهن في القراءةِ والركوعِ والسجودِ، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، وربما جاء بلال فآذَنَهُ بالصلاة قبل أن يُغْفِيَ، وربما أُغفيَ، [وربما] شككت: أَغْفى، أم لا؟ حتى يُؤْذِنَهُ بالصلاة. قالت: فما زالت تلك صلاة رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-» .

وله في أخرى، قالت: «كنا نُعِدُّ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- سِواكه وطَهوره، فيبعثُه الله - عز وجل - ما شاء أَن يبعثَهُ من الليل، فيستاك، ويتوضَّأُ، ويُصلِّي تسع ركعات، لا يجلس فيهن إِلا عند الثامنة، ويحمد الله، ويصلِّي على نبيه، ويدعو بينهن، ولا يسلِّم، ثم يصلي التاسعة، ويقعد، يذكر كلمة نحوها، ويحمد الله، ويصلي على نبيه، ويدعو ثم يسلِّم تسليماً يُسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو قاعد - زاد في أخرى: فتلك إِحدى عَشْرَةَ ركعة يا بني - فلما أسَنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وأخذ اللّحْمَ، أوتر بسبع، ثم يصلِّي ركعتين، وهو جالس بعد ما يسلِّم، فتلك تِسْع (٤) أَي بُنَيَّ. وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم ⦗١٠٣⦘ إِذا صلى صلاة أحبَّ أن يداوم عليها» .

وله طرف آخر: «أنه سمعها تقول: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يوتر بتسع ركعات، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس، فلما ضعف أوتر بسبع ركعات، ثم صلى ركعتين وهو جالس» .

وله طرف آخرُ: «أنه كان يوتر بتسع، ويركع ركعتين وهو جالس» .

وله طرف آخرُ: «أنه وفَد على أُمِّ المؤمنين عائشةَ، فسألها عن صلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: كان يُصلِّي من الليل ثماني ركعات، ويوتر بالتاسعة، ويصلِّي ركعتين وهو جالس» (٥) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الكُرَاع) : أراد بالكراع: الخيل المربوطة في سبيل الله تعالى.

(بقاربِها) : قربت من الشيء أقرُب قُرباً، أي دنوت، وقرِبته - بالكسر - أقرَبه بالفتح قِرباناً فأنا قاربه، أي: دنوت، فالأول قاصر، والثاني متعد.


(١) في الأصل: فاستحلقته، وهو تحريف، والتصحيح من " صحيح مسلم ".
(٢) أي: نعم المرء عامر، ولفظة " كان " صلة زائدة. وفي المطبوع: نعم المرء كان عامراً.
(٣) في المطبوع: ولم يذكر إلا أربع ركعات، وهو خطأ.
(٤) في الأصل والنسائي المطبوع: فتلك تسعاً، وفي نسخ النسائي المخطوطة في دار الكتب الظاهرية: فتلك تسع، وهو الصواب.
(٥) رواه مسلم رقم (٧٤٦) في صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض، وأبو داود رقم (١٣٤٢) و (١٣٤٣) و (١٣٤٤) و (١٣٤٥) و (١٣٤٦) و (١٣٤٧) و (١٣٤٨) و (١٣٤٩) و (١٣٥٢) في الصلاة، باب صلاة الليل، والنسائي ٣ / ١٩٩ في قيام الليل، باب قيام الليل، وباب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل، وباب كيف يفعل إذا افتتح الصلاة قائماً، وباب كيف الوتر بثلاث، وباب كيف الوتر بخمس، وباب كيف الوتر بسبع، وباب كيف الوتر بتسع، وباب المحافظة على الركعتين قبل الفجر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه أحمد (٦/٥٣) قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. عن قتادة. وفي (٦/٩٤) قال: حدثنا بهز. قال: حدثنا همام. قال: حدثنا قتادة. وفي (٦/١٠٩) قال: حدثنا سريج. قال: حدثنا أبو عوانة. عن قتادة. وفي (٦/١٠٩) قال: حدثنا الأسود بن عامر. قال: أخبرنا شعبة. عن قتادة. وفي (٦/١٦٣ و ١٦٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة. وفي (٦/٢٣٦) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا عمران بن يزيد العطار، عن بهز بن حكيم. وفي (٦/٢٥٨) قال: حدثنا عفان. قال: حدثا همام. قال: حدثنا قتادة. والدارمي (١٤٨٣) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، عن قتادة. والبخاري في خلق أفعال العباد (٤٨) قال: حدثنا المكي بن إبراهيم. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. ومسلم (٢/١٦٨) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي. قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة. وفي (٢/١٧٠) قال: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، عن قتادة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. قال: حدثنا قتادة. (ح) وحدثنا إسحاق ابن إبراهيم ومحمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن قتادة. وفي (٢/١٧١) قال: حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد، جميعا عن أبي عوانة. «قال سعيد: حدثنا أبو عوانة» ، عن قتادة. (ح) وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى - وهو ابن يونس - عن شعبة، عن قتادة. وأبو داود (١٣٤٩) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا حماد- يعني ابن سلمة - عن بهز بن حكيم. وفي (١٣٤٢) قال: حدثنا حفص بن عمر. قال: حدثنا همام. قال: حدثنا قتادة. وفي (١٣٤٣) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة. وفي (١٣٤٤) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (١٣٤٥) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة. وابن ماجة (١١٩١ و ١٣٤٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. عن قتادة. والترمذي (٤٤٥) وفي الشمائل (٢٦٧) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة. والنسائي (٣/٦٠ و ١٩٩) وفي الكبرى (١١٤٧ و ١٢٠٣) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيي بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة. وفي (٣/٢١٨) و (٢٤١) و (٤/١٥١) وفي الكبرى (١٢٤٤) قال: أخبرنا هارون بن إسحاق. قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن سعيد، عن قتادة. وفي (٣/٢٣٤) وفي الكبرى (١٣٠٩) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا بشر بن المفضل. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (٣/٢٤٠) و (٤/١٩٩) وفي الكبرى (١٣١٧ و ١٣٢٣) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، عن خالد. قال: حدثنا سعيد. قال: حدثنا قتادة. وفي (٣/٢٤٠) وفي الكبرى (١٣١٨) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، عن قتادة. وفي (٣/٢٤١) وفي الكبرى (٣٧٦) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق قال: أنبأنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن قتادة. وفي (٣/٢٥٩) وفي الكبرى (١٣٧٠) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة. وابن خزيمة (١٠٧٨) و (١١٢٧) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. (ح) وحدثنا بندار. قال: حدثنا ابن أبي عدي. عن سعيد (ح) وحدثنا هارون بن إسحاق. قال: حدثنا عبدة. عن سعيد (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، جميعا عن قتادة. وفي (١١٢٧) قال: حدثنا أحمد بن المقدام. قال: حدثنا محمد بن سواء، عن سعيد، عن قتادة. وفي (١١٦٩ و ١١٧٨) قال: حدثنا علي بن خشرم. قال: حدثنا عيسى - يعني ابن يونس - عن شعبة، عن قتادة. وفي (١١٧٠) قال: حدثنا بندار. قال: أخبرنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا بندار أيضا. قال: حدثنا ابن أبي عدي. كلاهما عن سعيد (ح) وحدثنا بندار أيضا. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، كلاهما عن قتادة. وفي (١١٧٧) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة. عن قتادة. كلاهما - قتادة، وبهز بن حكيم - عن زرارة بن أوفى.
٢ - وأخرجه أحمد (٦/٩١) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا مبارك. وفي (٦/٩٧) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. قال: حدثنا حصين بن نافع المازني «قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: حصين هذا صالح الحديث» . وفي (٦/١٦٨) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن قتادة. وفي (٦/٢١٦) قال: حدثنا إسماعيل. عن يونس. وفي (٦/٢٢٧) قال: حدثنا أبو كامل وعفان. قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة. وفي (٦/٢٣٥) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا هشام. وأبو داود (١٣٥٢) قال: حدثنا ابن المثنى. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا هشام. والنسائي (٣/٢٢٠) وفي الكبرى (١٣٢٥) قال: أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الأعلى. قال: حدثنا هشام. وفي (٣/٢٤٢) وفي الكبرى (٣٧٧) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن قتادة. وفي (٣/٢٤٢) وفي الكبرى (١٣١٩) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا حماد، عن قتادة. وفي (٣/٢٤٢) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الخلنجي. قال: حدثنا أبو سعيد - يعني مولى بني هاشم - قال: حدثنا حصين بن نافع. وفي الكبرى (١٣٢٤) قال: أخبرنا عثمان بن عبد الله. قال: حدثنا عبيد الله بن محمد. قال: حدثنا حماد، عن أبي حرة. وفي «تحفة الأشراف» (١١/١٦٠٩٦) عن أحمد بن سليمان، عن يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان. (ح) وعن محمد بن علي بن حرب، عن هشام بن عبد الملك، عن حصين ابن نافع. وابن خزيمة (١١٠٤) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا أبو حرة.
ستتهم - مبارك بن فضالة، وحصين بن نافع، وقتادة، ويونس بن عبيد، وهشام بن حسان، وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن - عن الحسن.
٣ - وأخرجه أحمد (٦/٢٢٧) قال: حدثنا أبو كامل وعفان. والنسائي في الكبرى (١٣٢٠) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا الحجاج. ثلاثتهم - أبو كامل، وعفان، والحجاج - قالوا: حدثنا حماد، عن حميد، عن بكر بن عبد الله.
ثلاثتهم - زرارة بن أوفى، والحسن البصري، وبكر بن عبد الله - عن سعد بن هشام، فذكره.
* وأخرجه أحمد (٦/٢٣٦) قال: حدثنا يزيد. وأبو داود (١٣٤٦) قال: حدثنا علي بن الحسين الدرهمي. قال: حدثنا ابن أبي عدي. وفي (١٣٤٧) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (١٣٤٨) قال: حدثنا عمرو بن عثمان. قال: حدثنا مروان - يعني ابن معاوية -.
ثلاثتهم - يزيد بن هارون، وابن أبي عدي، ومروان بن معاوية - عن بهز بن حكيم. قال: حدثنا زرارة ابن أوفى، أن عائشة رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جوف الليل. فقالت: كان يصلي صلاة العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إلى فراشه، وينام وطهوره مغطى عند رأسه وسواكه موضوع حتى يبعثه الله ساعته التي يبعثه من الليل فيتسوك ويسبغ الوضوء، ثم يقوم إلى مصلاه فيصلي ثمان ركعات يقرأ فيهن بأم الكتاب وسورة من القرآن وما شاء الله، ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلم، ويقرأ في التاسعة، ثم يقعد فيدعو بما شاء الله أن يدعو، ويسأله ويرغب إليه، ويسلم تسليمة واحدة شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد، بأم الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأ الثانية فيركع ويسجد وهو قاعد، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم وينصرف، فلم تزل تلك صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بدن فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى الست والسبع وركعتيه وهو قاعد حتى قبض على ذلك -صلى الله عليه وسلم- ليس فيه «سعد بن هشام» .

<<  <  ج: ص:  >  >>