(٢) البخاري ٧/٣٠٥ و ٣٠٦ في الأنبياء، باب ذكر بني إسرائيل، و ٤/٣٩١ في البيوع، باب من أنظر موسراً، وفي الاستقراض، باب حسن التقاضي، وأخرجه مسلم رقم (١٥٦٠) في المساقاة، باب فضل إنظار المعسر. قال النووي: وفي هذه الأحاديث: فضل إنظار المعسر، والوضع عنه، إما كل الدين، وإما بعضه، من كثير أو قليل، وفضل المسامحة في الاقتضاء وفي الاستيفاء، سواء استوفى من موسر أو معسر، وفضل الوضع من الدين، وأنه لا يحتقر شيئاً من أفعال الخير، فلعله سبب السعادة والرحمة. وفيه جواز توكيل العبيد، والإذن لهم في التصرف، وهذا على قول من يقول: شرع من قبلنا شرع لنا.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (٥/٣٩٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (٥/٣٩٩) قال: حدثنا محمد ابن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (٣/١٥٣) قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا شعبة. وفي (٤/٢٠٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (٥/٣٢) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (٢٤٢٠) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا شعبة. كلاهما -أبو عوانة، وشعبة- عن عبد الملك بن عمير. ٢ - أخرجه الدارمي (٢٥٤٩) . والبخاري (٣/٧٥) ، ومسلم (٥/٣٢) قالوا - الدارمي، والبخاري، ومسلم- حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا منصور بن المعتمر. كلاهما -عبد الملك، ومنصور- عن ربعي بن حراش، فذكره. * أما حديث أبي مسعود البدري، وعقبة بن عامر - رضي الله عنهم-: أخرجه أحمد (٤/١١٨) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا أبو مالك. ومسلم (٥/٣٢) قال: حدثنا علي بن حُجْر، وإسحاق بن إبراهيم، قالا: حدثنا جرير، عن المغيرة، عن نُعيم بن أبي هند. كلاهما - أبو مالك، ونُعيم - عن ربعي بن حراش، فذكره. * أخرجه مسلم (٥/٣٣) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن سعد بن طارق، عن ربعي بن حراش، فذكره إلى أن قال: فقال عقبة بن عامر الجهني، وأبو مسعود الأنصاري: هكذا سمعناه من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.