للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٧٤ - (خ م س) زينب - امرأة ابن مسعود - رضي الله عنهما -: قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «تصدَّقْنَ يا معشر النساء، ولو من حُلِيِّكنّ، قالت: فرجعتُ إِلى عبدِ الله، فقلتُ: إِنكَ رَجُل خفيفُ ذاتِ اليدِ، وإِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بالصدقة، فائْتِهِ فاسْأَلْهُ، فإِن كان ذلك يُجزِي عني، وإِلا صَرفتُها إِلى غيركم؟ فقال لي عبد الله: بل ائْتِيه أنتِ، قالت: فانطلقتُ، فإِذا امرأة من الأنصار بباب رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، حاجتي حاجتُها، قالت: وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قد أُلْقِيَتْ عليه المهابةُ، قالت: فخرج علينا بلال، فقلنا له: ائتِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- فَأخْبِرْهُ: أَن امرأَتين بالباب يسألانك: أتُجزيءُ الصدقة عنهما على أَزواجهما، وعلى أَيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن. قالت: فدخلَ بلال على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فسأله، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: [من هما؟ قال: امرأة من الأَنصار وزينب، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-:] أيُّ الزيانب؟ قال: امرأةُ عبدِ الله. فقال رسولُ الله ⦗٤٧١⦘ صلى الله عليه وسلم-: لهما أجران: أجرُ القرابة، وأجرُ الصدقة» . أخرجه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم.

وعند النسائي أخصر من هذا (١) .


(١) رواه البخاري ٣ / ٢٥٩ في الزكاة، باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر، ومسلم رقم (١٠٠٠) في الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج، والنسائي ٥ / ٩٢ و ٩٣ في الزكاة، باب الصدقة على الأقارب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٣/٥٠٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل. وفي (٣/٥٠٢) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا الأعمش، عن منصور، وفي (٣/٥٠٢) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن شقيق. والدارمي (١٦٦١) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي. قال: حدثنا شعبة. قال: سليمان أخبرني. قال: سمعت أبا وائل. والبخاري (٢/١٥٠) قال: حدثنا عمر بن حفص. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا الأعمش. قال: حدثني شقيق. (ح) قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم فحدثني إبراهيم، عن أبي عبيدة. ومسلم (٣/٨٠) قال: حدثنا حسن بن الربيع. قال: حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي وائل. (ح) وحدثني أحمد بن يوسف الأزدي. قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث. قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش. قال: حدثني شقيق. (ح) قال الأعمش: فذكرت لإبراهيم، فحدثني عن أبي عبيدة، والترمذي (٦٣٦) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش. قال: سمعت أبا وائل. والنسائي (٥/٩٢) قال: أخبرنا بشر بن خالد. قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل. وفي الكبرى الورقة (١٢٤-ب) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب. قال: حدثني عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا الأعمش. قال: حدثني شقيق (ح) قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم، فحدثني، أراه، عن أبي عبيدة. وابن خزيمة (٢٤٦٣) قال: حدثنا عبد الله ابن سعيد الأشج قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق. وفي (٢٤٦٤) قال: حدثنا علي بن المنذر. قال: حدثنا ابن فضيل. قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي عبيدة.
ثلاثتهم - شقيق بن سلمة أبو وائل، ومنصور، وأبو عبيدة - عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، فذكره.
وأخرجه أحمد (٦/٣٦٣) وابن ماجة (١٨٣٤) قال: حدثنا علي بن محمد. (ح) وحدثنا الحسن بن محمد بن الصباح. والترمذي (٦٣٥) قال: حدثنا هناد. والنسائي في الكبرى الورقة (١٢٤- ب) قال: أخبرنا هناد بن السري ومحمد بن العلاء.
خمستهم - أحمد بن حنبل، وعلي بن محمد، والحسن بن محمد، وهناد، ومحمد بن العلاء - قالوا: حدثنا زبو معاوية قال: حدثنا الزعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب امرأة عبد الله، فذكرته.
قال الترمذي: أبو معاوية وهم في حديثه. فقال: عن عمرو بن الحارث عن ابن أخي زينب. والصحيح إنما هو عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب.

<<  <  ج: ص:  >  >>