(٢) البخاري ٥/٢٩٨ و ٢٩٩ في البيوع، باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، وأبو داود رقم (٣٣٧٢) في البيوع، باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها. (٣) من الدمن وهو السرقين، ويقال: الدمال باللام بدل النون، وقيده الجوهري وابن فارس في " المجمل " بفتح الدال، وجاء في غريب الخطابي بالضم، قال المؤلف في " النهاية ": كأنه أشبه، لأن ما كان من الأدواء والعاهات فهو بالضم كالسعال والزكام. (٤) قال ابن الأنباري: هي مثل قوله تعالى: {فأما ترين من البشر أحداً} فاكتفى بلفظه عن الفعل، وهو نظير قولهم: من أكرمني أكرمته، ومن لا، أي: ومن لم يكرمني لم أكرمه والمعنى: إن لا تفعل كذا فافعل كذا.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: قال الحافظ المزي: البخاري في البويع تعليقًا، وقال الليث، عن أبي الزناد، عن عروة، عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد. وأدو داود في البيوع عن أحمد بن صالح، عن عنبسة بن خالد، عن يونس بن يزيد، عن أبي الزناد به. التحفة (٣/٢١٦) [٣٧١٩] . قلت: في طبعة الأرناؤوط (د، م) رمزا تخريج الحديث، بالرغم من كون المصنف عزا للبخاري. ورواه الإمام أحمد من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه، ومن طريق الزهري كلاهما عن خارجة بن زيد عن زيد به. المسند (٥/١٨٥) ، (٥/١٩٠) .