للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢٦ - (د) سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: قال: «كان له عَضُد نَخْل في حائط رجل من الأنصار، قال: ومع الرَّجُلِ أهلُه، فكان سَمُرَةُ يَدْخُلُ إِلى نخله فيتأذّى به، [وَيشُقُّ عليه] ، فطلب إِليه أن يبيعَهُ، فأبى، فطلب ⦗٦٤٣⦘ إليه أن يُناقِلهُ، فأبى، فأتى صاحبُ الحائط رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فذكر ذلك له، فطلبَ إِليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أن يبيعَهُ، فأبى، فطلب إِليه أن يُناقِلَهُ، فأبى، فقال: فَهَبْهُ له، ولك كذا وكذا أجراً، أمراً رَغَّبهُ فيه، فأبى، فقال: أنت مُضَارّ، وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- للأَنصاريِّ: اذهب فاقلعْ نَخْلَهُ» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عضد نخل) أراد بالعَضُد: طريقةً من النخل، لأنه إذا صار للنخلة جِذع يتناول منه فهو عَضِيد، وجمعه عُضْدان، قال الخطابي: الذي جاء في رواية أبي داود «عضد» وإنما هو «عَضِيد» وذكر معناه كما سبق.

(مُضارّ) : الذي يضر رفيقه وشريكه وجاره.


(١) رقم (٣٦٣٦) في الأقضية، باب أبواب من القضاء، من حديث أبي جعفر الباقر محمد بن علي، عن سمرة، وفيه انقطاع، فإن أبا جعفر لم يسمع من سمرة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٣٦٣٦) قال: حدثنا سليمان بن داود العتكي. قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا واصل مولى أبي عيينة، قال: سمعت أبا جعفر، محمد بن علي، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>