للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢٧ - (ط) يحيى المازني: «أن الضَّحاكَ بنَ خليفةَ سَاقَ خليجاً له من العُرَيض، فأراد أن يَمُرَّ به في أرض محمدِ بنِ مَسْلمةَ، فمنعه فقال له: لِمَ تَمنعُني، ولك فيه منفعة، تشرب فيه أولاً وآخراً، ولا يضُرُّك؟ فأبى [محمد] فكلَّم الضَّحَاكُ فيه عمرَ بنَ الخطَّابِ، فدعا عمرُ بن الخطاب محمَّدَ بنَ مَسْلمةَ، فأمره أَن يُخَلِّيَ سَبيلَهُ، فقال محمد: لا والله، فقال عمرُ: لِمَ تمنعُ أخاك ما ينفعُهُ، ولا يضرُّكَ؟ ⦗٦٤٤⦘ فقال: لا والله، فقال له عمرُ: والله لَيَمُرَّنَّ به ولو على بطنك، ففعل الضَّحَّاكُ» . أخرجه الموطأ (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خليجاً من العُرَيْض) الخليج: النهر يؤخذ من النهر الكبير. و «العُرَيْض» : بضم العين المهملة وفتح الراء وسكون الياء موضع معروف من نواحي المدينة.


(١) ٢ / ٧٤٦ في الأقضية، باب القضاء في المرفق، ورجال إسناده ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» (١٥٠٢) عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>