للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٣٠ - (د ت) أبو صرمة بن قيس الأنصاري المازني: عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «من ضارَّ أضرَّ اللهُ به، ومن شاقَّ شقَّ اللهُ عليه» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(شاقّ) المشاققة: المنازعة والمخالفة، وأصله: أن كل واحد من الخصمين يأخذ شِقّاً: أي جانباً.


(١) رواه أبو داود رقم (٣٦٣٥) في الأقضية، باب أبواب من القضاء، ورواه أيضاً الترمذي رقم (١٩٤١) في البر والصلة، باب ما جاء في الخيانة والغش، وابن ماجة رقم (٢٣٤٢) في الأحكام، باب من بنى في حقه ما يضر بجاره، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال: وفي الباب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أقول: وفي سنده لؤلؤة مولاة الأنصار، وهي مجهولة، وهو جزء من حديث رواه الدارقطني والحاكم والبيهقي، من حديث أبي سعيد الخدري، وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم، وقال البيهقي: تفرد به عثمان عن الداروردي.
أقول: وهو حديث حسن يشهد له معنى الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٣/٤٥٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وأبو داود (٣٦٣٥) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وابن ماجة (٢٣٤٢) قال: حدثنا محمد بن رمح. والترمذي (١٩٤٠) قال: حدثنا قتيبة.
كلاهما - قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح - عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>