للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٨ - (م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ في السوق على صُبْرَةِ طعامٍ، فأَدْخَلَ يده فيها، فنالتْ أَصابعه بَلَلاً، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟» ، قال: يا رسول الله أَصابته السماء، قال: «أَفلا جعلتَه فوقَ الطعام حتى يراهُ الناسُ؟ !» ، وقال: «مَن غَشَّنا فليس منا» ، هذه رواية مسلم، والترمذي.

وفي رواية أبي داود: أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ برجلٍ يَبِيعُ طعامًا، فسأله: «كيف تبيع؟» فأَخبره، فَأُوحِيَ إليه: أَنْ أَدْخِلْ يَدَكَ فيه، فأدخل يده فيه، فإذا هو مبلول، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس منا من غَشَّ (١) » . ⦗٤٩٩⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

السماء أراد بالسماء: المطر، فسماه باسم مكانه.

من غشنا الغش: ضد النصح، وهو من الغشش المشرب الكدر.


(١) مسلم رقم (١٠١) في الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا " والترمذي ⦗٤٩٩⦘ رقم (١٣١٥) في البيوع، باب ما جاء في كراهية الغش في البيوع، وأبو داود رقم (٣٤٥٢) في الإجارة، باب في النهي عن الغش، وأخرجه ابن ماجة رقم (٢٢٢٤) في التجارات، باب النهي عن الغش.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: - رواه عن أبي هريرة عبد الرحمن أبو العلاء:
أخرجه الحميدي (١٠٣٣) قال: ثنا سفيان. وأحمد (٢/٢٤٢) قال:
حدثنا سفيان. ومسلم (١/٦٩) قال: حدثني يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حُجر، جميعًا عن إسماعيل ابن جعفر، وأبو ادود (٣٤٥٢) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وابن ماجة (٢٢٢٤) قال: حدثنا هشام بن عمار. قال: حدثنا سفيان. والترمذي (١٣١٥) قال: حدثنا علي بن حُجْر. قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر.
كلاهما - سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن جعفر- عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
السماء: أراد بالسماء: المطر، فسماه باسم مكانه.
من غَشَّنَا: الغش: ضد النصح، وهو من الغَشَشِ المَشْرَبِ الكَدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>