(٢) رواه أبو داود رقم (٣٦٤٥) في العلم، باب رواية حديث أهل الكتاب، والترمذي رقم (٢٧١٦) في الاستئذان، باب ما جاء في تعليم السريانية، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] حسن: أخرجه أحمد (٥/١٨٦) قال: حدثنا سليمان بن داود. وفي (٥.١٨٦) قال: حدثنا سريج ابن النعمان، وأبو داود (٣٧٤٥) قال: حدثنا أحمد بن يونس والترمذي (٢٧١٥) قال: حدثنا علي بن حجر. أربعتهم - سليمان بن داود، وسريج، وأحمد بن يونس، وعلي بن حجر - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. أما البخاري فقد أخرجه تعليقا (٧١٩٥) فذكره. وقال الحافظ في «الفتح» (١٣/١٨٩) : وهذا التعليق من الأحاديث التي لم يخرجها البخاري إلا معلقة، وقد وصله مطولا في «كتاب التاريخ» عن إسماعيل بن أبي أويس، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد ... فذكر الحديث، ووقع لنا بعلم في فوائد الفاكهي عن ابن أبي ميسرة حدثنا يحيى بن خزيمة حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه، فذكره. وبلفظ «قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تحسن السريانية إنها تأتيني كتب؟ قال: قلت: لا. قال: فتعلمها. فتعلمتها في سبعة عشر يوما» . أخرجه أحمد (٥/١٨٢) قال:حدثنا جرير. وعبد بن حميد (٢٤٣) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا قيس بن الربيع. كلاهما -جرير، وقيس - عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد، فذكره. وقال الحافظ «الفتح» أيضا، وهذا الطريق وقعت لي بعلو في فوائد هلال الحفار قال: حدثنا الحسن بن عياش، حدثنا يحيى بن أيوب بن السري، حدثنا جرير عن الأعمش فذكره، وأخرجه أحمد وإسحاق في «مسنديهما» وأبو بكر بن أبي داود في «كتاب المصاحف» من طريق الأعمش، وأخرجه أبو يعلى من طريقه، فذكره وله طريق أخرى أخرجها ابن سعد، وفي كل ذلك رد على من زعم أن عبد الرحمن بن أبي الزناد تفرد به، نعم لم يروه عن أبيه عن خارجة إلا عبد الرحمن فهو تفرد نسبي.