(٢) قال الحافظ في " الفتح ": الغير المذكور هو عبد الرزاق كذا رواه عن معمر بلفظ: خشيتك بدل مخافتك، وأخرجه أحمد عن عبد الرزاق بهذا، وقد وقع في حديث أبي سعيد: مخافتك، وفي حديث حذيفة: خشيتك. (٣) في الأصل والمطبوع: خشيتك، وما أثبتناه من نسخ البخاري المطبوعة. (٤) رواه البخاري ١٣ / ٣٩٢ في التوحيد، باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (٢٧٥٦) في التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، والموطأ ١ / ٢٤٠ في الجنائز، باب جامع الجنائز، والنسائي ٤ / ١١٣ في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٢٦٩) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري (٤/٢١٣) قال: حدثني عبد الله بن محمد. قال: حدثنا هاشم. قال: أخبرنا معمر. ومسلم (٨/٩٧) قال: حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد. قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (٨/٨٩) قال: حدثني أبو الربيع سليمان بن داود. قال: حدثنا محمد بن حرب. قال: حدثني الزبيدي. وابن ماجة (٤٢٥٥) قال: حدثنا محمد بن يحيى وإسحاق بن منصور. قالا: حدثنا عبد الرزاق. قال: أنبأنا معمر. والنسائي (٤/١١٢) قال: أخبرنا كثير بن عبيد. قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي. كلاهما- معمر بن راشد، ومحمد بن الوليد الزبيدي- عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن، فذكره. (*) في رواية عبد الرزاق، عن معمر: «قال معمر: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين؟ قال الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن» فذكر هذا الحديث، وحديث المرأة التي دخلت النار في هرة حبستها. - والرواية الثانية: أخرجها مالك (الموطأ) (١٦٥) . والبخاري (٩/١٧٧) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (٨/٩٧) قال: حدثني محمد بن مرزوق، ابن بنت مهدي بن ميمون. قال: حدثنا روح. والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف) (١٠/١٣٨١٠) عن محمد بن سلمة والحارث بن مسكين. كلاهما عن ابن القاسم. ثلاثتهم -إسماعيل بن أبي أويس، وروح بن عبادة، وعبد الرحمن بن القاسم- عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره. وبلفظ: «كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد فلما احتضر قال لأهله: انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح. فلما مات فعلوا ذلك به، فإذا هو في قبضة الله. فقال الله عز وجل: يا ابن أدم، ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي رب، من مخافتك. قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد» . أخرجه أحمد (١/٣٩٨) قال: قال يحيى. وفي (٢/٣٠٤) قال: حدثنا أبو كامل. كلاهما- يحيى بن إسحاق، وأبو كامل - قالا: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، فذكره.