للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٨٦ - (د) رافع بن مكيث - رضي الله عنه - وكان ممن شهد الحديبية ⦗٤٨⦘ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «حُسْنُ المَلَكَةِ (١) نَمَاء (٢) ، وسوءُ الخُلُقِ شُؤْم» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية له «حُسْنُ الملَكة يُمْن، وسُوءُ الخُلُق شُؤم» (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نماء) النَّماء: الزيادة، نما المال ينمى: إذا كثر وزاد.

(يُمْن) اليمن ضدُّ الشؤم.


(١) قال المصنف في كتابه " النهاية في غريب الحديث والأثر ": يقال: فلان حسن الملكة: إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه.
(٢) وفي بعض النسخ: حسن الملكة يمن، كما في الرواية التي بعدها.
(٣) رقم (٥١٦٢) و (٥١٦٣) في الأدب، باب في حق المملوك، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٣ / ٥٠٢، وإسناده ضعيف، وله شاهد من حديث جابر عند ابن عساكر في " التاريخ "، نقل المناوي تحسينه عن العامري.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٣/٥٠٢) . وأبو داود (٥١٦٢) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى
كلاهما- أحمد، وإبراهيم - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عثمان بن زفر، عن بعض بني رافع بن مكيث، فذكره.
(*) أخرجه أبو داود (٥١٦٣) قال: حدثنا ابن المصفى، قال: حدثنا بقية قال: حدثنا عثمان بن زفر، قال حدثني محمد بن خالد بن رافع بن مكيث. عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث، وكان رافع من جهينة قد شهد الحدييبة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم» (مرسل) .
قلت: فيه جهالة له بعض بني رافع بن مكيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>