للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٣٠ - (د) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «لما كانَ يومُ بدر: تقدَّم عُتبة بن ربيعة، وتَبِعه ابنُه وأخوه، فنادى: مَن يُبارِزْ؟ فانْتَدَب له شباب من الأنصار، فقال: ممَّن أنتم؟ فأخبروهم، فقالوا: لا حاجةَ لنا فيكم، إنما أرَدْنا بني عمِّنا، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: قم يا حمزة، [قم] يا علي، قم يا عُبيدة بن الحارث، فأقبل حمزةُ إلى عتبة، وأقبلتُ إلى شيبةَ، واخْتُلفتْ بين عُبيدة والوليد ضربتان، فأثْخَن كلُّ واحد منهما صاحبَه، ثم مِلْنا على الوليد، فقتلناه، واحتملنا عُبيدةَ» . أخرجه أبو داود (١) .

وفي رواية ذكرها رزين: «لما كان يوم بدر تقدَّم عتبة بن ربيعة، وشَيْبة أخوه، والوليد بن عتبة ... » وذكره، وفيها: «إِنما أردْنا أكْفاءَنا مِن بني عمِّنا» . وفيه قال عليّ: «فأما أنا وحمزة: فأنْجَزْنا صاحبينا، وأما عبيدة والوليد: فأثخن كل واحد منهما صاحبه ... » وذكره.


(١) رقم (٢٦٦٥) في الجهاد، باب في المبارزة، وهو جزء من حديث طويل رواه أحمد في " المسند " رقم (٩٤٨) ، وإسناده حسن، ونقله الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " ٣ / ٢٧٧ - ٢٧٨ وقال: هذا سياق حسن، وأورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٦ / ٧٥ و ٧٦ وقال: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب، وهو ثقة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٢٦٦٥) حدثنا هارون بن عبد الله،ثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي، قال فذكره.
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/٧٥و٧٦) وقال: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>