للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٢٩ - (خ) الزبير بن العوام القرشي - رضي الله عنه - قال: «لَقِيتُ يوم بدر عُبَيْدةَ - ويقال: عَبِيدة - بنَ سعيد بنِ العاص، وهو مُدَجَّج، لا يُرى منه إلا عيناه، وكان يُكْنى أبا ذاتِ الكَرش، فقال: أنا أبو ذات الكَرِش، فحملتُ عليه بالعَنَزة، فطعنتُه في عينه، فمات، قال هشام بن عروة: فأُخْبِرتُ أن الزبير قال: لقد وضعتُ رجلي عليه، ثم تَمطَّيتُ فكان الجَهدُ: أن نَزَعْتُها، وقد انْثَنى طرفاها، قال عروة: فسأله إياها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فأعطاه إِيَّاها، فلما قُبِض أخذها، ثم طلبها أبو بكر، فأعطاه إِياها، فلما قُبِض أبو بكر أخذها، ثم سألها عمرُ، فأعطاه إياها، فلما قبض عمر أخذها، ثم طلبها عثمان منه، فأعطاه إياها، فلما قُتِلَ وَقَعَتْ إلى آلِ عليّ، فطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قُتِل» . أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مُدَجَّج) المدَّجج: الغائص في سلاحه. ⦗٢٠١⦘

(العَنَزَة) : شِبْهُ العكّازة، في رأسها سنان كسنان الرمح.

(الجُهْد) بضم الجيم: الوسع والطاقة، وبفتحها: المشقة، وقيل: هما لغتان في المشقة.


(١) ٧ / ٢٤٣ في المغازي، باب شهود الملائكة بدراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (٣٩٩) حدثني عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال الزبير فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>