للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٥٢ - (خ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أقْبَل يومَ الفتح من أعلى مكةَ على راحلته، مُرْدِفاً أُسامةَ بنَ زيد، ومعه بلال، ومعه عثمانُ بنُ طلحة من الحَجبَةِ، حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتيَ بمفتاح البيت - زاد في رواية رزين -: فذهب عثمان إلى أُمه، فأبتْ أن تَعطيَهُ المفتاح، فقال: والله لَتُعْطِينِيهِ أو ليخرُجنَّ هذا السيف من صُلبي، قال: فأعطته إيَّاه، ثم اتفقا - فجاء به إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم (١) -[ففتح] ودخل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - البيت، ومعه أُسامةُ وبلال وعثمانُ، فمكث فيه نهاراً طويلاً ثم خرج فَاسْتَبْقَ الناسُ، فكان عبد الله أوَّلَ من دخل، فوجد بلالاً وراءَ الباب قائماً، فسأله: أين صلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فأشار إلى المكان الذي صلَّى فيه، قال عبد الله: فنَسيتُ أن أسأَلَه: كم صلَّى من سجدة؟» أخرجه البخاري (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحَجَبَة) : جمع حاجب، وهو سادن البيت.


(١) زيادة رزين هذه رواها مسلم كما سيأتي في تخريج الحديث، وعبد الرزاق، وأحمد في " المسند " ٦ / ١٥.
(٢) ٦ / ٩٢ في الجهاد، باب الردف على الحمار، وفي القبلة، باب {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، وفي المساجد، باب الأبواب والغلق للكعبة والمساجد، وفي سترة المصلي، باب الصلاة بين السواري في غير جماعة، وفي التطوع، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، وفي الحج، باب إغلاق البيت، وباب الصلاة في الكعبة، وفي المغازي، باب حجة الوداع، ورواه أيضاً تعليقاً ٨ / ١٥ في المغازي، باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم الفتح، ورواه أيضاً مسلم بروايات مختلفة رقم (١٣٢٩) في الحج، باب استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره والصلاة فيها والدعاء في نواحيها كلها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه البخاري تعليقا (٧/٦١٢) في المغازي، أين ركز النبي -صلى الله عليه وسلم- رايته يوم الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>