وأبو هاشم: هو أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان، وأخو أبي حذيفة لأبيه، وأخو مصعب بن عمير لأمه، أمهما: خناس بنت مالك القرشية العامرية، قيل: اسمه شيبة، وقيل: هشيم، وقيل: مهشم، أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وتوفي في خلافة عثمان، وكان من زهاد الصحابة وصالحيهم، وكان أبو هريرة إذا ذكره قال: " ذاك الرجل الصالح ". والحديث أخرجه الترمذي رقم (٢٣٢٨) في الزهد، باب في هم الدنيا وحبها، والنسائي ٨/٢١٨، ٢١٩ في الزينة، باب اتخاذ الخادم والمركب، وابن ماجة رقم (٤١٠٣) في الزهد، باب الزهد في الدنيا.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٥/٢٩٠) قال: حدثنا معاوية بن عمرو. قال: حدثنا زائدة. وابن ماجة (٤١٠٣) قال: حدثنا محمد بن الصباح. قال: أنبأنا جرير. والنسائي (٨/٢١٨) قال: أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير. كلاهما - زائدة، وجرير- عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، رجل من قومه، فذكره. * وأخرجه أحمد (٣/٤٤٣) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. وفي (٣/٤٤٤) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش. ومنصور. والترمذي (٢٣٢٧) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان، عن منصور والأعمش. والنسائي من الكبرى (الورقة ١٣٠ ب) قال: أخبرنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان، عن منصور والأعمش. كلاهما - الأعمش، ومنصور- عن شقيق أبي وائل. قال: دخل معاوية على أبي هاشم بن عتبة، وهو مريض يبكي، فذكره بمعناه. ليس فيه (سمرة بن سهم) . قلت: الإسناد الأول به «مبهم» ، والثاني فيه الأعمش وقد دلسه كما ترى.