للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٧٦ - (ت) أم سلمة - رضي الله عنها -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- دعا فاطمة عام الفتح (١) ، فناجاها فبكتْ، ثم حدّثها فضحكت، قالت: فلما ⦗١٢٩⦘ تُوُفِّي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- سألتُها عن بكائها وضحكها؟ قالت: أخبرني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أنه يموتُ، فَبَكَيْتُ، ثم أخبرني: أني سيدةُ نساءِ أهلِ الجنة، إلا مريم ابنةَ عمران، فضحكت. أخرجه الترمذي (٢) .


(١) قال ملا علي القاري: الظاهر أن هذا وهم، إذ لم يثبت عند أرباب السير وقوع هذه القضية ⦗١٢٩⦘ عام الفتح، بل كان هذا في عام حجة الوداع، أو حال مرض موته عليه السلام، وانظر الحديث الذي بعده.
(٢) رقم (٣٨٧٢) في المناقب، باب مناقب فاطمة بنت محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٣٨٧٣) و (٣٨٩٣) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة. قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم، أن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبره، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>