للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٤٢ - (خ م) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: أتَيْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- وهو يُوعَك، فَمسِسْتُهُ بيدي، فقلتُ: يا رسول الله، إنك تُوعَك وَعْكاً شديداً، قال: أجل، إني أُوعَك كما يُوعَكُ رجلان منكم، قلتُ: ذلك بأن لك أجْرين؟ قال: «أجل، ما مِنْ مسلم يُصيبه أذى - من مَرَض فما سواه - إلا حَطَّ الله به سَيِّئاته كما تَحُطُّ الشجرةُ ورقَها» أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الوعك) : الألم، وقيل: ألم الحمى.


(١) رواه البخاري ١٠ / ٩٦ في المرضى، باب شدة المرض، وباب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وباب وضع اليد على المريض، وباب ما يقال للمريض وما يجيب، وباب قول المريض: إني وجع أو وارأساه، ومسلم رقم (٢٥٧١) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من المرض أو الحزن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في «الطب» (لا، بل في المرضى ٢:٢) عن محمد بن يوسف. و (١٤:١) عن قبيصة، كلاهما عن سفيان و (٣) عن عبدان، عن أبي حمزة و (١٣:٢) عن قتيبة، وعن جرير، (١٦:٣) عن موسى بن إسماعيل، عن عبد العزيز بن مسلم - ومسلم في الأدب (١٤:٣) عن عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم بن وزهير بن حرب.
ثلاثتهم - عن جرير - و (١٤:٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب،كلاهما عن أبي معاوية و (١٤:٤) عن إسحاق، وإبراهيم، عن عيسى بن يونس ويحيى بن عبد الملك بن بن أبي غنية - و (١٤:٤) عن محمد ابن رافع،عن عبد الرزاق، عن سفيان،والنسائي في «الطب» الكبرى (١٧) عن أبي كريب، عن أبي معاوية، (٥:١) عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان- و (١٩:١) عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة -
ثمانيتهم - عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن ابن مسعود. (الأشراف (٧/١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>