للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٤٣ - (م) جابر - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- «دخل على أمِّ السائب - أو أمِّ المسيَّب - فقال: ما لَكِ تُزَفْزِفين؟ قالت: الحُمَّى، ⦗٥٨٢⦘ لا بارك الله فيها، فقال: لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنها تُذْهِبُ خطايا بني آدم، كما يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحديد» أخرجه مسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تزفزفين) أصل الزفيف: الحركة السريعة، ومنه: زَفَّ الظليم: إذا أسرع حتى يُسْمَعَ لجناحه حركة، فكأنما سمع ما عَرَض لها من رِعْدَة الحمى، هذا [على] من رواه بالزاي المعجمة، ومن رواه بالراء المهملة، فعنى به رفرفة جناح الطائر، وهو تحريكه عند الطيران، فشبَّه حركه رِعْدتها به، والزاي أكثر رواية.


(١) رقم (٢٥٧٥) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٥١٦) قال: حدثنا أحمد بن أيوب قال: حدثنا أحمد بن أيوب، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثني المغيرة بن مسلم. ومسلم (٨/١٦) قال حدثني عبيد الله بن عمرو القواريري، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا الحجاج الصواف. والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٦٣) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب. قال حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، قال: حدثني خالد ابن يزيد. ثلاثتهم - المغيرة، والصواف، وخالد - عن أبي الزبير - فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>