للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٠٥ - (ت د) نافع - مولى ابن عمر «أن رجلاً جاء ابنَ عمَرَ فقال: إن فلاناً يقرأ عليك السلام، فقال ابن عمر: إنه بلغني أنه قد أحدَثَ التكذيبَ بالقدرِ، فإن كان قد أحدثَ فلا تُقْرِئْهُ مني السلام، فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: يكون في هذه الأمَّة، أو في أُمَّتي - الشك منه - خَسْفٌ ومَسْخ، وذلك في المكذِّبين بالقَدَر» .

وفي رواية أبي داود: قال: «كان لابن عمر صديقٌ من أهل الشام يُكاتِبُهُ، فكتب إليه عبدُ الله بنُ عمر: إنه بلغني أنَّك تكَلَّمْتَ في شيء من القدر، فإياك أن تكْتُبَ إليَّ، فإني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: سيكون في أمتي أقْوَامٌ يُكَذِّبون بالقدر» .

وفي رواية الترمذي نحو الأولى، وفيها قال: «بلغني أنه قد أحدث فإن ⦗١٣٢⦘ كان قد أحدث....» وذكر الحديث، وقال في آخره: «خَسْفٌ ومَسْخ، أو قَذف في أهل القدر» (١) .


(١) رواه الترمذي رقم (٢١٥٣) و (٢١٥٤) في القدر، باب رقم (١٦) ، وأبو داود رقم (٤٦١٣) في السنة، باب لزوم السنة، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (٥٦٣٩) ، والحاكم ١ / ٨٤ وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (٢/٩٠) (٥٦٣٩) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا يزيد، قال: سعيد يعني (ابن أبي أيوب) . وفي (٢/١٠٨) (٥٨٦٧) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا رشدين. وفي (٢/١٣٦) (٢٦٠٨) قال حدثنا هارون بن معروف، قال أخبرنا عبد الله بن وهب، أبو داود (٤٦١٣) قال حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سعيد، يعني ابن أبي أيوب. وابن ماجة (٤٠٦١) قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا أبو عاصم، حدثنا حيوه بن شريح، والترمذي (٢١٥٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا حيوة بن شريح. وفي (٢١٥٣) قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا رشدين بن سعد.
أربعتهم - سعيد بن أبي أيوب، ورشدين، وعبد الله بن وهب، وحيوة - عن أبي صخر حميد بن زياد، عن نافع، فذكره.
ورواية أبي داود الثانية:
أخرجها أحمد (٢/٩٠) (٥٦٣٩) . وأبو داود (٤٦١٣) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله بن زيد وأبو عبد الرحمن قال: حدثنا سعيد، يعني بن أبي أيوب، قال: أخبرني أبو صخر، عن نافع فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>