(٢) هذا الزيادة بلفظ " ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعف يعفه الله " رواها مالك والبخاري ومسلم والدارمي، والترمذي وغيرهم، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والفقرة الأخيرة، رواها أحمد في " المسند " ٣ / ٤٤ بلفظ: " فما زال الله عز وجل يرزقنا حتى ما أعلم في الأنصار أهل بيت أكثر أموالاً منا ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه الحميدي (٥٥٣) وأحمد (٣/٤٣٤) والبخاري (٨/١١٦) قال: حدثنا علي بن عبد الله، ومسلم (٣/٩٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو بن الناقد، والنسائي (٥/٦٠) قال: أخبرنا قتيبة. ستتهم - الحميدي، وأحمد، وعلي، وأبو بكر، وعمرو الناقد، وقتيبة - قالوا: حدثنا سفيان. ٢- وأخرجه الدارمي (١٦٥٧ و٢٧٥٣) والبخاري (٤/٦ و١١٣) قال: الدارمي: أخبرنا، وقال البخاري حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا الأوزاعي. ٣- وأخرجه البخاري (٢/١٥٢) قال: حدثنا عبدان، والترمذي (٢٤٦٣) قال: حدثنا سويد. كلاهما - عبدان، وسويد -قالا: أخبرنا عبد الله - بن المبارك - قال: أخبرنا يونس. ٤- وأخرجه النسائي (٥/١٠١) قال: أخبرني الربيع بن سليمان بن داود، قال: حدثنا إسحاق بن بكر، قال: حدثني أبي، عن عمرو بن الحارث. أربعتهم - سفيان، والأوزاعي، ويونس، وعمرو - عن الزهري، قال: أخبرني عروة وسعيد بن المسيب، فذكراه. * وأخرجه النسائي (٥/١٠٠) قال: أخبرنا عبد الحبار بن العلاء بن سفيان، عن الزهري، قال: أخبرني عروة، فذكره. لم يذكر - سعيد بن المسيب -. * وأخرجه النسائي (٥/١٠١) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا مسكين بن بكير، قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. فذكره، ولم يذكره (عروة) . زاد الأوزاعي عند البخاري، ويونس: قال حكيم: فقلت يارسول الله، والذي بعثك بالحق لاأرزأ أحدا بعدك شيئا، حتى أفارق الدنيا فكان أبو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا، ثم إن عمر دعاه ليعطيه فيأبى أن يقبله فقال: يامعشر المسلمين إني أعرض عليه حقه الذي قسم الله من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى توفي رحمه الله.