للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٧١ - (ت) أسماء بنت عميس - رضي الله عنها- قالت: سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «بئس العبدُ عَبْدٌ تَخَيَّل واختال، ونَسِيَ الكبيرَ المتعال، بئس العبدُ عبدٌ تَجَبَّرَ واعتدى، ونَسِيَ الجبَّار الأعلى، بئس العبدُ عبدٌ سها ولها، ونَسيَ المقابر والبِلَى، بئس العبدُ عبدٌ عَتَا وطَغَى، ونسيَ المبتدأ والمنتهى، بئس العبدُ عبدٌ يَخْتِل الدِّين بالشهوات (١) بئس العبدُ عبدٌ طَمَعٌ يقوده، بئس العبدُ عبدٌ هوى يُضلُّه، بِئس العبد عبدٌ رَغَبٌ يُذِلُّه» أخرجه الترمذي (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(السهو) : الغفلة واللهو واللعب.

(العتُوُّ) : التجبرُّ والتكبرُّ والطغيان ومجاوزة الحدِّ. ⦗١١⦘

(تخيَّل واختال) هو تفعَّل وافتعل، من الخُيَلاء، وهو العجب والتكبُّر في الأفعال.

(الخَتل) : الخداع والمكر، يريد: أنه يمكر ويخدع الناسَ بالدِّين ليُحَصِّل الدنيا.


(١) في نسخ الترمذي المطبوعة: بالشبهات.
(٢) رقم (٢٤٥٠) في صفة القيامة، باب رقم (١٨) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٢٤٤٨) قال: ثنا محمد بن يحيى الأزدي البصري، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. قال: حدثنا هاشم - وهو ابن سعيد الكوفي. قال: حدثني زيد الخثعمي، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>