(٢) أي: تعاقدنا وتعاهدنا. (٣) أي: بدلها ومقابلها، وذلك لأنها كانت سبب قوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظهور الإسلام، وإعلاء الكلمة. (٤) بضم الهمزة وإسكان الهاء - أي: ليستعدوا بما يحتاجون إليه في سفرهم ذلك. (٥) وفي رواية لمسلم " وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بناس كثير يزيدون على عشرة آلاف، ولا يجمعهم ديوان حافظ ". (٦) قال النووي: هو بكسر الدال على المشهور، وحكي فتحها. وهو فارسي، وقيل: عربي. (٧) في رواية للبخاري ومسلم: فتجهز. (٨) قال النووي: " حتى بلغ تبوكاً " هكذا هو في أكثر النسخ: تبوكاً بالنصب، وكذا هو في نسخ البخاري، وكأنه صرفها لإرادة الموضع دون البقعة. (٩) قال النووي: هذا دليل لرد غيبة المسلم الذي ليس بمنهمك في الباطل، وهو من مهمات الآداب، وحقوق الإسلام. (١٠) قال النووي: المبيض بكسر الياء: هو اللابس الأبيض، ويقال: هم المبيضة والمسودة، بالكسر فيهما: أي لابسوا البيض والسود. وقوله يزول به السراب، أي: يتحرك وينهض، والسراب: هو ما يظهر للإنسان في الهواجر في البراري كأنه ماء. (١١) قال النووي: قيل: معناه: أنت أبو خيثمة، قال ثعلب: العرب تقول: كن زيداً، أي: أنت زيد، قال القاضي عياض: والأشبه أن " كن " هنا للتحقيق والوجود، أي: يوجد هذا الشخص أبا خيثمة حقيقة، وهذا الذي قاله القاضي هو الصواب، وهو معنى قول صاحب التحرير، تقديره: اللهم اجعله أبا خيثمة، وليس في الصحابة من يكنى أبا خيثمة إلا اثنان. أحدهما: هذا. والثاني: عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي. (١٢) قال النووي: أي: عزمت عليه، يقال: أجمع أمره وعلى أمره وعزم عليه بمعنى. (١٣) بنصب الياء من " كافيك " خبر كان، واسمها " استغفار " و " ذنبك " منصوب بإسقاط الخافض، قاله الزركشي. (١٤) قال النووي: مرارة بن الربيع العامري، هكذا هو في جميع نسخ مسلم " العامري " وأنكره العلماء، وقالوا: هو غلط، إنما صوابه العمري - بفتح العين وإسكان الميم - من بني عمرو بن عوف، وكذا ذكره البخاري، وكذا نسبه محمد بن إسحاق، وابن عبد البر وغيرهما من الأئمة، قال القاضي: هذا هو الصواب، وان كان القابسي قد قال، لا أعرفه إلا العامري، فالذي ذكره الجمهور أصح. وأما قوله: مرارة بن الربيع، فهو رواية البخاري، ووقع في نسخ مسلم، وكذا نقله القاضي عن نسخ مسلم: مرارة بن ربيعة، قال ابن عبد البر: يقال بالوجهين، و " مرارة " بضم الميم وتخفيف الراء المكررة. (١٥) قال النووي: هو بقاف ثم فاء، منسوب إلى بني واقف، بطن من الأنصار، وهو هلال بن أمية بن عامر بن كعب بن واقف، واسم واقف: مالك بن امرئ القيس بن مالك بن أوس الأنصاري. (١٦) قال النووي: بالرفع، وموضعه نصب على الاختصاص، قال سيبويه نقلاً عن العرب: " اللهم اغفر لنا أيتها العصابة " وهذا مثله، وفي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا، دليل على لزوم هجران أهل البدع والمعاصي. (١٧) قال القاضي: لعل أبا قتادة لم يقصد بهذا تكليمه، لأنه منهي عن كلامه، وإنما قال ذلك لنفسه، لما ناشده الله، فقال أبو قتادة: مظهراً لاعتقاده، لا لسمعه، ولو حلف رجل لا يكلم رجلاً، فسأله عن شيء؟ فقال: الله أعلم، يريد إسماعه وجوابه: حنث. (١٨) يقال: النبط والأنباط والنبيط، وهم فلاحو العجم. (١٩) قال النووي: في بعض النسخ " نواسيك " بزيادة ياء، وهو صحيح. أي: ونحن نواسيك، وقطعه عن جواب الأمر، ومعناه: نشاركك فيما عندنا. (٢٠) أنث الضمير الراجع إلى الكتاب: على معنى الصحيفة، قاله الزركشي. (٢١) أي: صعد على جبل سلع الذي يشرف على دار كعب. والصارخ: هو أبو بكر رضي الله عنه، تعجل ذلك ليكون أسبق بالبشارة ممن ركض الفرس. (٢٢) وكعب وطلحة أخوين في الله، آخى بينهما صلى الله عليه وسلم. (٢٣) قال النووي: أي: أنعم عليه، والبلاء والإبلاء: يكون في الخير والشر، لكن إذا أطلق كان للشر غالباً، وإذا كان في الخير قيد كما قيده هنا، فقال: أحسن مما أبلاني. (٢٤) قال النووي: هكذا هو في جميع نسخ مسلم، وكثير من روايات البخاري، قال العلماء: لفظة " لا " في قوله " أن لا أكون " زائدة، ومعناه: أن أكون كذبته، كقوله تعالى: {ما منعك ألّا تسجد إذ أمرتك} [الأعراف: ١٢] وقوله: " فأهلك " هو بكسر على الفصيح المشهور، وحكى فتحها، وهو شاذ. (٢٥) بفتح الميم وسكون العين، أي: ذات اعتناء بي، كذا عند الأصيلي. ولغيره بضم الميم وكسر العين من العون، والأول أليق بالحديث، قاله الزركشي. (٢٦) في هذا الحديث فوائد كثيرة منها: إباحة الغنيمة لهذه الأمة، إذ قال: يريدون عيراً لقريش، وفضيلة أهل بدر والعقبة، والمبايعة مع الإمام، وجواز الحلف من غير استحلاف، وتورية المقصد إذا دعت إليه ضرورة، والتأسف على ما فات من الخير، وتمني المتأسف عليه، ورد الغيبة، وهجران أهل البدعة، وأن للإمام أن يؤدب بعض أصحابه بإمساك الكلام عنه، واستحباب صلاة القادم، ودخوله المسجد أولاً، وتوجه الناس إليه عند قدومه، والحكم بالظاهر وقبول المعاذير، واستحباب البكاء على نفسه، وأن مسارقة النظر في الصلاة لا تبطلها، وفضيلة الصدق، وأن السلام ورده كلام، وجواز دخول بستان صديقه بغير إذنه، وأن الكتابة لا يقع بها الطلاق ما لم ينوه، وإيثار طاعة ⦗١٨٣⦘ الله ورسوله على مودة القريب، وخدمة المرأة لزوجها، والاحتياط بمجانبة ما يخاف منه الوقوع في منهي عنه، إذ كعب لم يستأذن في خدمة امرأته لذلك، وجواز إحراق ورقة فيها ذكر الله تعالى إذا كان لمصلحة، واستحباب التبشير عند تجدد النعمة واندفاع الكربة، واجتماع الناس عند الإمام في الأمور المهمة، وسروره بما يسر أصحابه، والتصدق بشيء عند ارتفاع الحزن، والنهي عن التصدق بكل المال عند خوف عدم الصبر، وإجازة التبشير بخلعة، وتخصيص اليمين بالنية، وجواز العارية ومصافحة القادم، والقيام له، واستحباب سجدة الشكر، والتزام مداومة الخير الذي انتفع به، وانظر " فتح الباري " ٨ / ٢٩٣ - ٢٩٥ و " دليل الفالحين " لابن علان ١ / ١٢١، ١٢٢. (٢٧) البخاري ٥ / ٢٨٩ في الوصايا، باب إذا تصدق ووقف بعض ماله، وفي الجهاد، باب من أراد غزوة فورى بغيرها، وفي الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وفي المغازي، باب قصة غزوة بدر، وباب غزوة تبوك، وفي تفسير سورة براءة، باب {لقد تاب الله على النبي} ، وباب {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} ، وباب {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} ، وفي الاستئذان، باب من لم يسلم على من اقترف ذنباً، وفي الأيمان والنذور، باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والمثوبة، وفي الأحكام، باب هل للإمام أن يمنع المجرمين وأهل المعصية من الكلام معه والزيارة، ومسلم رقم (٢٧٦٩) في التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك، والترمذي رقم (٣١٠١) ⦗١٨٦⦘ في التفسير، باب ومن سورة براءة، وأبو داود رقم (٢٢٠٢) في الطلاق، باب فيما عني به الطلاق والنيات، وفي الجهاد، باب إعطاء البشير، وفي النذور، باب من نذر أن يتصدق بماله، والنسائي ٦ / ١٥٢ في الطلاق، باب الحقي بأهلك، وفي النذور، باب إذا أهدى ماله على وجه النذر، وأخرجه أحمد ٣ / ٤٥٩، ٤٦٠، والطبري رقم (١٧٤٤٧) . (٢٨) في المطبوع: ككراهية، وهو تحريف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٣/٤٥٦) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وفي (٣/٤٥٦) قال: حدثنا يعقوب بن إبرهيم، قال: حدثنا ابن أخي الزهري محمد بن عبد الله. وفي (٣/٤٥٩) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث بن سعد. قال: حدثني عقيل بن خالد. و «البخاري» (٤/٩) و (٥٨) و (٥٢٩) و (٥/٦٩) و (٩٢) و (٦/٣) و (٨٦) و (٨٩) و (٨/٧٠) و (٩/١٠٢) قال: حدثنا يحيى ابن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. وفي (٥/٩٦) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة. قال: حدثنا يونس. وفي (٦/٨٧) قال: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثني ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) قال أحمد (بن صالح) : وحدثنا عنبسة. قال: حدثنا يونس. وفي (٦/٨٨) قال: حدثني محمد قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب. قال: حدثنا موسى بن أعين. قال: حدثنا إسحاق بن راشد. وفي (٨/١٧٥) قال: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وفي «الأدب المفرد» (٩٤٤) قال البخاري: حدثنا عبد الله بن صالح. قال: حدثني الليث. قال: حدثني عقيل. و «مسلم» (٨/١٠٥) قال: حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح مولى بني أمية. قال: أخبرني ابن وهب. قال: أخرني يونس. وفي (٨/١١٢) قال: وحدثنيه محمد بن رافع. قال: حدثنا حجين بن المثنى. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. و «أبو داود» (٢٢٠٢) و (٣٣١٧) قال: حدثنا أحمد بن عمرو ابن السرح، وسليمان بن داود. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وفي (٢٧٧٣ و٤٦٠٠) قال: حدثنا ابن السرح. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وفي (٣٣٢١) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا حسن بن الربيع. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: قال ابن إسحاق. و «النسائي» (٢/٥٣) و (٦/١٥٢) و (٧/٢٢) . وفي الكبرى (٧٢١) قال: أخبرنا سليمان بن داود. قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس. وفي (٦/١٥٣) قال: أخبرني محمد بن جبلة ومحمد بن يحيى بن محمد. قالا: حدثنا محمد بن موسى بن أعين. قال: حدثنا أبي، عن إسحاق بن راشد. وفي (٦/١٥٣) و (٧/٢٣) قال: أخبرنا يوسف بن سعيد. قال: حدثنا حجاج بن محمد. قال: حدثنا الليث بن سعد. قال: حدثني عقيل. خمستهم (يونس، وابن أخي الزهري، وعقيل، وإسحاق بن راشد، ومحمد بن إسحاق) عن ابن شهاب الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه عبد الله بن كعب، فذكره. * أخرجه أحمد (٣/٤٥٥) و (٦/٣٨٦) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر. و «الدارمي» (١٥٢٨) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي. قال: أخبرنا أبو عاصم. و «البخاري» (٤/٩٤) قال: حدثنا أبو عاصم. و «مسلم» (٢/١٥٦) قال: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا الضحاك، يعني أبا عاصم (ح) وحدثني محمود بن غيلان. قال: حدثنا عبد الرزاق. و «أبو داود» (٢٧٨١) قال: حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني والحسن بن علي. قالا: حدثنا عبد الرزاق. و «النسائي» في الكبرى (الورقة ١١٨) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا أبو عاصم. ثلاثتهم - عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وأبو عاصم- قالوا: أخبرنا ابن جريج. قال: أخبرني ابن شهاب، أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أخبره عن أبيه عبد الله بن كعب. وعن عمه عبيد الله بن كعب، عن عبد الله بن كعب، فذكره. * في مسند أحمد (٣/٤٥٥) قال ابن بكر في حديثه: (عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب) عن أبيه عبد الله بن كعب بن مالك، عن عمه. * وأخرجه أبو داود (٣٣١٨) قال: حدثنا أحمد بن صالح. و «النسائي» (٧/٢٢) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى. و «ابن خزيمة» (٢٤٤٢) قال أخبرني: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. (ح) وأخبرنا يونس. ثلاثتهم -أحمد، ويونس، ومحمد-عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، فذكره. ليس فيه (عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب) . * قال أبو عبد الرحمن النسائي: يُشبه أن يكون الزهري سمع هذا الحديث من (عبد الله بن كعب) ومن (عبد الرحمن) عنه. * وأخرجه أحمد (٣/٤٥٤) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا ابن جريج. وفي (٦/٣٩٠) قال: حدثنا يحيى ابن آدم. قال: حدثنا ابن المبارك، عن معمر ويونس. و «البخاري» (٤/٩٥) قال: حدثني أحمد بن محمد. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. و «النسائي» (٦/١٥٢) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم. قال: حدثنا محمد بن مكي بن عيسى. قال: حدثنا عبد الله. قال: حدثنا يونس. وفي الكبرى (الورقة ١١٨) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن. قال: حدثنا الحجاج. قال: قال ابن جريج: أخبرني معمر. ثلاثتهم -ابن جريج، ويونس، ومعمر - عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن جده كعب بن مالك. فذكره. ليس فيه (عبد الله بن كعب) . * وأخرجه أحمد (٣/٤٥٥) و (٦/٣٨٧) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا معمر. وفي (٣/٤٥٦) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: حدثنا يونس. وفي (٣/٤٥٦) قال: حدثنا عامر بن صالح. قال: حدثني يونس بن يزيد. وفي (٦/٣٨٦) قال: حدثنا أبو أسامة. قال: أخبرنا ابن جريج. و «عبد بن جميد» (٣٧٥) قال: أخبرنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. و «الدارمي» (٢٤٥٤) قال: أخبرنا محمد بن يزيد الحزامي. قال: حدثنا ابن المبارك، عن معمر. وفي (٢٤٤١) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. و «البخاري» (٤/٥٩) قال: حدثني عبد الله بن محمد. قال: حدثنا هشام. قال: أخبرنا معمر. و «أبو داود» (٢٦٠٥) قال: حدثنا سعيد بن منصور. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. عن يونس بن يزيد. و «ابن ماجة» (١٣٩٣) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر. و «الترمذي» (٣١٠٢) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. و «النسائي» (٦/١٥٤) قال: أخبرني محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا محمد، وهو ابن نور، عن معمر، وفي الكبرى (الورقة ١١٨) قال: أخبرنا أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب، قال: أخبرني يونس. ثلاثتهم -معمر، ويونس، وابن جريج - عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، فذكره. * وأخرجه أحمد (٣/٤٥٥) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث. قال: حدثني عقيل. وفي (٣/٤٥٥) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. وفي (٦/٣٩٠) قال: حدثنا إسحاق، يعني ابن الطباع. قال: حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب. ثلاثتهم - عقيل، ومعمر، ويزيد- عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، فذكره. * وأخرجه مسلم (٨/١١٢) قال: حدثني عبد بن حميد. قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد. قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري. (ح) وحدثني سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الحسن بن أعين. قال: حدثنا معقل، وهو ابن عبيد الله. و «النسائي» (٦/١٥٣) و (٧/٢٣) قال: أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى. قال: حدثنا الحسن بن أعين. قال: حدثنا معقل. كلاهما -ابن أخي الزهري، ومعقل- عن الزهري. قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عمه عبيد الله بن كعب. قال: سمعت أبي كعبا. فذكره. * جميع روايات هذا الحديث جاءت مطولة ومختصرة، ومنها من اقتصر على جملة منه. * وأخرجه أبو داود (٣٣١٩) قال: حدثني عبيد الله بن عمر. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أو أبو لبابة، أو من شاء الله: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة. قال: يجزئ عنك الثلث.