(٢) قال الحافظ في " الفتح ": يواظبنني، كذا للأكثر بظاء مشالة وموحدة ثم نونين من المواظبة، وللكشميهني بطاء مهملة بعدها تحتانية مهموزة بدل الموحدة من المواطأة وهي الموافقة. وفي رواية الإسماعيلي " يوطنني " بتشديد الطاء المهملة ونونين، الأولى: مشددة بغير ألف بعد الواو، ولا حرف آخر بعد الطاء، من التوطين، وفي لفظ له مثله لكن بهمزة ساكنة بعدها النونان من التوطئة، يقول: وطأته على كذا: أي حرضته عليه. (٣) " الجنبات " بفتحتين: النواحي، ويحتمل أن يكون مأخوذاً من الجناب، وهو الفناء. وأم سليم: هي أم أنس. (٤) هو أبو عثمان الجعد بن دينار اليشكري الصيرفي، من أهل البصرة، وهو ثقة مشهور تابعي، روى عن أنس بن مالك وأبي رجاء العطاردي، سمع منه يونس وشعبة وحماد بن زيد، ويقال له: صاحب الحلي. قال ابن حبان في الثقات: يخطئ. (٥) كلمة " عدد " مقحم. (٦) قوله: " زهاء " بضم الزاي وفتح الهاء والمد ومعناه: نحن ثلاثمائة، وفيه: أنه يجوز في الدعوة أن يأذن المرسل في ناس معينين وفي مبهمين، لقوله: " من لقيت، من أردت "، وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتكثير الطعام، قاله النووي. (٧) " هات " هو بكسر التاء، كسرت للأمر، كما تكسر الطاء من: أعط، والتور: إناء يشرب فيه. (٨) قال النووي: هكذا هو في جميع النسخ " وزوجته " بالتاء، وهي لغة قليلة تكررت في الحديث والشعر، والمشهور: حذفها. (٩) هو بضم القاف المخففة. (١٠) أي: تتبعهن واحدة واحدة، يقال منه: قروت الأرض: إذا تتبعتها أرضاً بعد أرض، وناساً بعد ناس، قاله الزركشي. (١١) " إناه " أي إدراكه ووقت نضجه. يقال: أنى الحميم: إذا انتهى حره، وأنى أن يفعل ذلك: إذا حان، إنى - بكسر الهمزة مقصورة - فإذا فتحتها مددت، فقلت: الأناء. وفيه لغتان: أنى يأني وآن يئين، مثل حان يحين. (١٢) البخاري ٨ / ٤٠٥ - ٤٠٧ في تفسير سورة الأحزاب، باب قوله: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} ، وفي النكاح، باب الوليمة حق، وباب الهدية للعروس، وفي الأطعمة، باب قول الله تعالى: {فإذا طعمتم فانتشروا} ، وفي الاستئذان، باب آية الحجاب، وباب من قام من مجلسه أو بيته ولم يستأذن أصحابه، وفي التوحيد، باب {وكان عرشه على الماء} ، ومسلم رقم (١٤٢٨) في النكاح، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب، والترمذي رقم (٣٢١٥) و (٣٢١٦) و (٣٢١٧) في التفسير، باب ومن سورة الأحزاب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه أحمد (٣/١٦٨) قال: ثنا حجاج بن محمد. و «البخارى» (٧/٣٠) قال: ثنا يحيى بن بكير. وفي «الأدب المفرد» . (١٠٥) قال البخاري، ثنا عبد الله بن صالح. ثلاثتهم - حجاج، وابن بكير، وعبد الله بن صالح - قالوا: ثنا الليث بن سعد عن عقيل. ٢- وأخرجه أحمد (٣/٢٣٦) . و «البخاري « (٧/١٠٧) قال: ثني عبد الله بن محمد. و «مسلم» (٤/١٠٥) قال: ثني عمرو الناقد. و «النسائى» في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٥٠٥) عن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم. أربعتهم- أحمد، وعبد الله بن محمد، وعمرو الناقد، وعبيد الله- عن يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا أبي، عن صالح بن كيسان. ٣- وأخرجه البخاري ٨/٦٥ قال: ثنا يحيى بن سليمان، قال: ثنا ابن وهب، قال: عن يونس. ثلاثتهم - عقيل، وصالح بن كيسان، ويونس - عن الزهري، فذكره. والرواية الأخرى. أخرجها أحمد (٣/١٦٣) ، ومسلم (٤/١٥٢، ١٥١) ، «والترمذي» (٣٢١٨) ، «والنسائى» ٦/، ١٣٦وفي «الكبرى» «تحفة الأشراف» (٥١٣، ١٧٢١) عن الجعد، فذكره. والرواية الأخرى أخرجها أحمد (٣/٨٦٨، ٢٣٦) و «البخاري» (٣٠٧، ٨٢١٠٧ / ٦٥) وفي «الأدب المفرد» ١٠٦١ و «مسلم» ٤/، ١٥٠و «النسائي» في الكبرى تحفة الأشراف١٥٠٥» عن الزهري، فذكره.