للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٧ - (ت) أم هانئ - رضي الله عنها -: قالت: خطَبني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذَرْتُ إليه، فعذرَني، ثم أَنزل الله: {إِنا أحْلَلْنا لك أزواجَكَ اللَّاتي آتيْتَ أجُورهُنَّ وما ملكتْ يمينُكَ ممَّا أفاءَ اللَّه عليك وبناتِ عَمِّكَ وبناتِ عمَّاتك وبناتِ خالك وبنات خالاتك اللَّاتي هاجَرْنَ معك ... } الآية [الأحزاب: ٥٠] فلم أكُنْ لأحِلَّ له؛ لأني لما هاجرتُ كنتُ من الطُّلقاءِ. أخرجه الترمذي (١) . ⦗٣٢٠⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الطلقاء) جمع طليق: وهم أهل مكة الذين عفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال لهم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء» والطليق: الأسير إذا خلي سبيله.


(١) رقم (٣٢١١) في التفسير، باب ومن سورة الأحزاب، وقال: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث السدي، أقول: والسدي هذا، هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي الكبير أبو محمد الكوفي، وهو صدوق يهم كما قال الحافظ في " التقريب "، وفي سنده أيضاً أبو صالح باذام مولى أم هانئ، وهو ضعيف مدلس، ومع ذلك فقد صححه الحاكم ٢ / ٤٢٠ ووافقه الذهبي، قال الحافظ في " تخريج الكشاف ": رواه الترمذي، والحاكم، وابن أبي شيبة، وإسحاق، والطبري، والطبراني، وابن أبي حاتم، كلهم من رواية السدي عن أبي صالح عن أم هانئ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٣٢١٤) قال: ثنا عبد بن حميد. قال: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن السدي، وعن أبي صالح، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>