تهذيب الكمال ٥/ ١٤١، الاستيعاب ١/ ٢١٨، أسد الغابة ١/ ٣٠٥، سير أعلام النبلاء ٣/ ١٧٥، الإصابة ١/ ٢٤٧. (٢) ٣/ ١١٤ كتاب الحدود والديات وغيره، ورواه أيضًا الترمذي ٥/ ١٥٦ كتاب الحدود، باب ما جاء في حد الساحر رقم ١٤٦٠، والحاكم ٤/ ٣٦٠ كتاب الحدود، والبيهقي ٨/ ١٣٦ كتاب القسامة، باب تكفير الساحر وقتله إن كان ما يسحر به كلام كفر صريح. قال الترمذي ٥/ ١٥٦: هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وإسماعيل بن مسلم المكي يضعف في الحديث، وإسماعيل بن مسلم العبدي البصري قال وكيع: هو ثقة، ويروى عن الحسن أيضًا، والصحيح عن جندب موقوفًا. وقال الحاكم ٤/ ٣٦٠: هذا حديث صحيح الإسناد، وإن كان الشيخان تركا حديث إسماعيل بن مسلم، فإنه غريب صحيح، وله شاهد صحيح على شرطهما جميعًا في ضد هذا. وقال البيهقي ٨/ ١٣٦: إسماعيل بن مسلم ضعيف. وقال الذهبي في الكبائر ص ٤٦: والصحيح أنه من قول جندب. (٣) وهو الذي لا يتمسك بشريعة، ويقول: بدوام الدهر. والعرب تعبر عن هذا بقولهم: ملحد. أي: طاعن في الأديان. المطلع على أبواب المقنع ص ٣٧٨، المعرب ص ٣٤٢ مادة زنديق، القاموس المحيط ٢/ ٤٨١ مادة ز ن د ق، المصباح المنير ١/ ٢٥٦ مادة الزنديق. (٤) وإليه ذهب المالكية، والحنابلة، وهو وجه عند الشافعية، وقول: الليث، وإسحاق. وذهب الشافعية: إلى أن الزنديق تقبل توبته، ولو كان لا يتناهي خبثه. وهو رواية عن الإمام أحمد، وهو قول: العنبري. =