وعند الشافعية: يقول إذا أبصر البيت: اللهم زد هذا البيت تشريفًا، وتعظيمًا، وتكريمًا، ومهابة، وزد من شرفه، وعظمه ممن حجه، أو اعتمره تشريفًا، وتكريمًا، وتعظيمًا، وبرًا، اللهم أنت السلام، ومنهم السلام، فحينا ربنا بالسلام، ثم يدخل من باب بني شيبة، ويطوف للقدوم. والحنابلة كالشافعية، ويزيد: الحمد لله رب العالمين كثيرًا، كما هو أهله، وكما ينبغي لكريم وجهه، وعز جلاله، والحمد لله الذي بلغني بيته، ورآني لذلك أهلًا، والحمد لله على كل حال، اللهم إنك دعوت إلى حج بيتك الحرام، وقد جئتك لذلك، اللهم تقبل مني، واعف عني، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت. وما زاد من الدعاء فحسن. تبيين الحقائق ٢/ ١٤، التاج والإكليل ٣/ ١١٣، شرح المحلي على المنهاج ٢/ ١٠٢، عميرة ٢/ ١٠٢، الإقناع للحجاوي ٢/ ٤٧٦، المبدع ٣/ ٢١٢. (٢) تبيين الحقائق ٢/ ١٤، شرح فتح القدير ٢/ ٤٤٧. (٣) بداية المبتدي ١/ ١٥٢، كنز الدقائق ٢/ ١٦، الكافي لابن عبد البر ص ١٣٩، التفريع ١/ ٣٣٧، زاد المستقنع ص ٢٠٣، الكافي ١/ ٤٣١. (٤) هو عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، ثقة، فقيه، مشهور، من كبار التابعين، ولد سنة ٢٣ هـ، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق. انتقل من المدينة إلى البصرة ثم إلى مصر وأقام بها سبع سنين، وتوفي بالمدينة سنة ٩٤ هـ. =