(٢) وذكر التراويح على حدة؛ لاختصاصها بما ليس لمطلق النوافل، من الجماعة، وتقدير الركعات. العناية ١/ ٤٦٦. (٣) وفاقًا للثلاثة. المختار ١/ ٦٨، كنز الدقائق ١/ ١٧٨، مختصر خليل ص ٣٨، أقرب المسالك ص ٢٢، متن أبي شجاع ص ٤٣، متن الزبد ص ٢٢، حاشية الروض ٢/ ١٩٩. (٤) في مؤلفه الموسوم بـ "الكتاب" المشهور بـ "مختصر القدوري" ١/ ١٢٢ ولفظه: "يستحب أن يجتمع الناس في شهر رمضان بعد العشاء، فيصلي بهم إمامهم خمس ترويحات ... ". (٥) ونصه في الهداية ١/ ٧٦: "ذكر لفظ الاستحباب، والأصح أنها سنة، كذا روى الحسن، عن أبي حنيفة؛ لأنه واظب عليها الخلفاء الراشدون". ونص على ذلك أيضًا في المبسوط ٢/ ١٤٥ قال: "اختلفوا فيها، وينقطع الخلاف برواية الحسن عن أبي حنيفة -رحمهما الله تعالى- أن التراويح سنة، لا يجوز تركها؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقامها، ثم بين العذر في ترك المواظبة على أدائها بالجماعة في المسجد، وهو خشية أن تكتب علينا، ثم واظب عليها الخلفاء الراشدون". (٦) هو أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني، برهان الدين، ولد سنة ٥٣٠ هـ، من أكابر فقهاء الحنفية، نسبته إلى مرغينان (من نواحي فرغانة، من قرى فارس) كان حافظًا مفسرًا، محققًا، أديبًا، من المجتهدين، أقر له أقرانه بالفضل =