للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: مقدار شبر، وقيل: إلى موضع الجلوس.

ويحرم إرخاء الستور في البيوت، وستر حيطانها باللبود،

منحة السلوك

لما روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اعتمَّ، يسدل عمامته بين كتفيه" رواه الترمذي (١). وقال عمرو بن حريث (٢): "كأني أنظر الساعة إلى رسول الله على المنبر، وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفيها بين كتفيه" أخرجه النسائي، وابن ماجه (٣).

[[ستر الحيطان بالستائر]]

قوله: ويحرم إرخاء الستور في البيوت، وستر حيطانها باللبود (٤)،


= اليدين أجمل. وعند الحنابلة: يسن إرخاء الذؤابة خلفه، وإطالتها كثيرًا من الإسبال، ويسن تحنيكها.
الاختيار ٤/ ١٧٨، الذخيرة ١٣/ ٣٦٦، الفروع ١/ ٣٥٦، المبدع ١/ ٣٨٥.
(١) ٦/ ٥٧ كتاب اللباس، باب في سدل العمامة بين الكتفين رقم ١٧٣٦.
قال الترمذي ٦/ ٥٨: هذا حديث حسن غريب.
ورواه أيضًا مسلم ٢/ ٩٩٠، كتاب الحج، باب جواز دخول مكة بغير إحرام رقم ١٣٥٩. عن عمرو بن حريث قال: "كأني أنظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه".
(٢) هو عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله المخزومي، أبو سعيد كان من بقايا الصحابة الذين نزلوا بالكوفة، مولده قبيل الهجرة قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- وله اثنتا عشرة سنة توفي سنة ٨٥ هـ.
طبقات ابن سعد ٦/ ٢٣، التاريخ الكبير ٦/ ٣٠٥، أسد الغابة ٤/ ٨١٤، الإصابة ٢/ ٥٣١، الاستيعاب ٣/ ٢٥٦.
(٣) رواه النسائي ٨/ ٢١١، كتاب الزينة، باب إرخاء طرف العمامة بين الكتفين رقم ٥٣٤٦، وابن ماجه ٢/ ١١٨٦، كتاب اللباس، باب إرخاء العمامة بين الكتفين رقم ٣٥٨٧.
لفظ النسائي: "فكأني أنظر الساعة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
ولفظ ابن ماجه: "كأني أنظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه .... قد أرخى طرفيها".
ورواه مسلم ٢/ ٩٩٠، كتاب الحج، باب جواز دخول مكة بغير إحرام رقم ١٣٥٩.
(٤) التلبيد: الترقيع كاللباد، وكساء ملبد، وثوب ملبود وقد لبده، إذا رقعه، ولبد الصوف =

<<  <  ج: ص:  >  >>