وقد ذكره الزركشي في مختصره على الخرقي ٣/ ٩٩ رقم ١٥١٧ عن جابر مرفوعًا. قال في التلخيص ٢/ ٢٣٩: هذا الحديث ذكره الشيخ في المهذب، وبيض له النووي، والمنذري، وقد رواه ابن عساكر في تخريجه لأحاديث المهذب، من طريق عبد الله بن محمد بن ناجية في فوائده، بإسناد له إلى جابر، وفي إسناده من لا يعرف. وقال في الدراية ٢/ ١٢: وفي فوائد ابن ناجية عن جابر -رضي الله عنه-: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلبي إذا لقي ركبًا أو صعد أكمة أو ... ". (٢) السحر -بفتحتين-: آخر الليل، قبيل الصبح. والجمع أسحار وقيل: ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر. لسان العرب ٤/ ٣٥٠ مادة سحر، القاموس المحيط ٢/ ٥٢٨ مادة س ح ر، معجم مقاييس اللغة ٣/ ١٣٨ باب السين والحاء وما يثلثهما مادة سحر، مختار الصحاح ص ١٢٢ مادة س ح ر، المصباح المنير ١/ ٢٦٧ مادة السحر. (٣) وفاقًا للثلاثة في مواطن التلبية، وزمنها. شرح فتح القدير ٢/ ٤٤٥، الكتاب ١/ ١٨٣، كنز الدقائق ٢/ ١٤، مختصر الطحاوي ص ٦٣، تبيين الحقائق ٢/ ١٤، جواهر الإكليل ١/ ١٧٧، التفريع ١/ ٣٢٢، فتح الوهاب ٢/ ٤١٧، قليوبي ٢/ ١٠٠، الروض المربع ص ١٩٤، العمدة ص ٣٥.