للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإلا فلا.

وما استأنس من الصيد فذكاته الذبح، وما توحش من النعم بصيال،

منحة السلوك

أما الحل: فلتحقق الموت بما هو ذكاة. وأما الكراهة: فلزيادة الألم (١).

قوله: وإلا فلا.

يعني: وإن لم يبق حيًا إلى أن تقطع العروق الثلاثة، لم يحل لوجود الموت بما ليس بذكاة (٢).

[[الأصل في الذكاة]]

قوله: وما استأنس من الصيد فذكاته الذبح.

لأن ذكاة الاضطرار لا يصار إليها، إلا عند العجز عن ذكاة الاختيار، ولم يتحقق العجز فيما استأنس من الصيد (٣).

قوله: وما توحش من النعم بصيالٍ (٤)،


(١) الهداية ٤/ ٣٩٨، تبيين الحقائق ٥/ ٢٩٢، كشف الحقائق ٢/ ٢٢٢، البحر الرائق ٨/ ١٧٠، حاشية رد المحتار ٦/ ٢٩٦.
(٢) تحفة الفقهاء ١/ ٦٩، تبيين الحقائق ٥/ ٢١٢، مختصر الطحاوي ص ٢٩٦، كشف الحقائق ٢/ ٢٢٢.
(٣) كنز الدقائق ٥/ ٢٩٢، بداية المبتدي ٤/ ٣٩٨، تبيين الحقائق ٥/ ٢٩٢، الهداية ٤/ ٣٩٨، البحر الرائق ٨/ ١٧٠، كشف الحقائق ٢/ ٢٢٢.
(٤) يقال: صال الجمل يصول صيالًا وصوالًا، وهو جمل صؤول، أي: الذي يأكل راعيه، ويواثب الناس فيأكلهم.
لسان العرب ١١/ ٣٨٧ مادة صول، القاموس المحيط ٢/ ٨٧٠ مادة ص ول، معجم مقاييس اللغة ٣/ ٣٢٢ باب الصاد والواو وما يثلثهما مادة صول، مختار الصحاح ص ١٥٦ مادة ص ول.

<<  <  ج: ص:  >  >>