(١) رواه البخاري معلقًا ٢/ ٥٣٤ كتاب الزكاة "باب قول الله تعالى: وفي الرقاب ... وفي سبيل الله ... ولفظه ويذكر عن أبي لاس: "حملنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على إبل الصدقة للحج". ورواه أيضًا الإمام أحمد ٤/ ٢٢١، وابن خزيمة في صحيحه ٤/ ٧٣ رقم ٢٣٧٧، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٤٤، والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٣٤ برقمي ٨٣٧، ٨٣٨، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٤/ ٣٠٣ برقم ٢٣٢٨. قال الحاكم ١/ ٤٤: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه وله شاهد صحيح. وقال ابن حجر في الفتح ٣/ ٣٣٢: ورجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق. (٢) اختلف العلماء في صفة ابن السبيل بعد اتفاقهم على سهمه. فذهب الحنفية، والمالكية، والحنابلة: إلى أن ابن السبيل هو المجتاز دون المنشيء. وعند الشافعية: ابن السبيل هو المسافر، أو من ينشيء السفر وهو محتاج في سفره، إن كان سفره في غير معصية. بدائع الصنائع ١/ ٤٦، كنز الدقائق ١/ ٢٩٧، الكتاب ١/ ١٥٤، تبيين الحقائق ١/ ٢٩٧، شرح فتح القدير ٢/ ٢٦٤، الاختيار ١/ ١١٩، العناية ٢/ ٢٦٤، الشرح الصغير ١/ ٢٣٣، جواهر الإكليل ١/ ١٣٩، المجموع ٦/ ٢١٤، مختصر المزني ص ٢٥٨، نيل المآرب ١/ ٢٦٥، المبدع ٢/ ٤٣٠، كشاف القناع ٢/ ٢٨٤، الإفصاح ١/ ٢٢٧، المقنع ١/ ٣٥، الإنصاف ٣/ ٢٣٧. (٣) وإليه ذهب المالكية، والحنابلة. =