(٢) هو أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام النجاري، الأنصاري المدني، مشهور بكنيته، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد النقباء، شهد العقبة، وبدرًا، وأحدًا، والمشاهد كلها، غزا البحر فمات فيه، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغير، مات سنة ٣٤ هـ، وله سبعون سنة. تهذيب الكمال ١/ ٧٥، طبقات ابن سعد ٣/ ٥٠٧، الاستيعاب ١/ ٥٤٩، الإصابة ١/ ٥٦٦، شذرات الذهب ١/ ٤٠. (٣) لم أعثر عليه مسندًا، وقد ساقه علاء الدين الكاساني في بدائع الصنائع بلا إسناد، قال: وفسره الطحاوي في مختصره، فقال: يرقي ببصره إلى موضع سجوده في حالة القيام وفي حال الركوع إلى رؤوس أصابع رجليه، وفي حالة السجود إلى أرنبة أنفه، وفي حالة القعدة إلى حجره. بدائع الصنائع ١/ ٢١٥، مختصر الطحاوي ص ٢٧. (٤) وعند المالكية: ينظر في صلاته أمامه. =