قال الترمذي: حديث أبي محذورة في الأذان حديث صحيح. (١) وعند المالكية: كلماتها وتر إلا التكبير، فإنه مثنى. وعدد كلمات الإقامة عند المالكية: عشر كلمات. وذهب الشافعية، والحنابلة: إلى أن الإقامة فرادى، إلا لفظ الإقامة، والتكبير. وعليه: فعدد كلمات الإقامة عندهما إحدى عشرة كلمة. الكتاب ١/ ٥٩، كنز الدقائق ١/ ٩١، نور الإيضاح ص ٢١٩، رؤوس المسائل ص ٣٧، تبيين الحقائق ١/ ٩١، كشف الحقائق ١/ ٣٧، الوقاية ١/ ٣٨، المبسوط لأبي سليمان الجوزجاني جـ ١ ق ١٦، التلقين ص ٣٠، القوانين ص ٣٧، منهج الطلاب ١/ ٣٠١، فتح الوهاب ١/ ٣٠١، المحرر ١/ ٣٦، السلسبيل ١/ ١٠٧. (٢) ١/ ٢٤٤ أبواب الصلاة، باب ما جاء أن الإقامة مثنى مثنى رقم ١٩٤، ورواه أيضًا الدارقطني ١/ ٢٤١ كتاب الصلاة، باب ذكر الإقامة واختلاف الروايات فيها رقم ٣٠، والبيهقي ١/ ٤٢٠ كتاب الصلاة، باب ذكر ما روي في تثنية الأذان والإقامة. من طريق أبي سعيد الأشج، عن عقبة بن خالد، عن ابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد. وعبد الرحمن بن أبي ليلى: ضعيف ولم يسمع من عبد الله بن زيد. قال الدارقطني في السنن ١/ ٢٤١: ابن أبي ليلى: هو القاضي محمد بن عبد الرحمن، ضعيف الحديث، سيء الحفظ. وابن أبي ليلى لا يثبت سماعه من عبد الله بن زيد. وقال البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٤٢١: والحديث مرسل؛ لأن عبد الرحمن ابن أبي ليلى لم يدرك عبد الله بن زيد. وقد روي في هذا الباب أخبار من أوجه أخر، كلها ضعيفة.