عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عنه قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر {الم (١) تَنْزِيلُ ... } و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} ". (٢) كلام الله بعضه أفضل من بعض. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "القول بأن كلام الله بعضه أفضل من بعض، هو القول المأثور عن السلف، وهو الذي عليه أئمة الفقهاء من الطوائف الأربعة، وغيرهم .... أما كونه لا يفضل بعضه على بعض، فهذا القول لم ينقل عن أحد من سلف الأمة، وأئمة السنة". فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٧/ ١٣، ٧٦. (٣) تبيين الحقائق ١/ ١٣١، حاشية الشلبي ١/ ١٣١، شرح فتح القدير ١/ ٣٣٧، العناية ١/ ٣٣٧. (٤) أي: سواء جهر الإمام، أو أسر. بل يستمع وينصت. بداية المبتدي ١/ ٥٩، الكتاب ١/ ٥٠، المختار ١/ ٥٠، تبيين الحقائق ١/ ١٣١، حاشية الشلبي ١/ ١٣١. (٥) التلقين ص ٣٥، مختصر خليل ص ٢٨. (٦) وعند الحنابلة: لا قراءة على مأموم، ويستحب أن يقرأ في إسرار إمامه وفي سكوته. =