(٢) هو علي بن محمد بن علي الرامشيي البخاري، نجم العلماء، الملقب بحميد الملة والدين الضرير، من علماء الحنفية، كان إمامًا، فقيهًا، أصوليًا، محدثًا، متقنًا، انتهت إليه رئاسة العلم بما وراء النهر. توفي سنة ٦٦٦ هـ. من تصانيفه: الفوائد، شرح المنظومة النسفية، شرح الجامع الكبير. تابع التراجم ص ٢١٥، الجواهر المضية ٢/ ٥٩٨، الفوائد البهية ١٢٥، كشف الظنون ٢/ ٢٠٣٢. (٣) رواه أحمد ٢/ ١٥٩، والدارمي ٢/ ٧٥٥ كتاب الرقاق، باب في الصمت رقم ٢٦١٣، والترمذي ٧/ ١٩٢ كتاب صفة القيامة، باب إكرام الضيف، وقول الخير من الإيمان رقم ٢٥٠٣، وابن المبارك في الزهد ٣٨٥، وعبد الله بن وهب في الجامع ٤٩، وابن شاهين في الترغيب ١٠٧، وأبو الشيخ في الأمثال ٢٠٧، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٢١٩ رقم ٣٣٤. من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحنبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .... قال الترمذي ٧/ ١٩٢: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة. وقال النووي في الأذكار ص ٤٨١: إسناده ضعيف. وقال في تمييز الطيب من الخبيث ص ١٨٦ رقم ١٤١١: ومداره على ابن لهيعة. ورمز له السيوطي في الجامع الصغير ٢/ ٥٣٣ رقم ٨٨١٩ بالضعف. (٤) وفاقًا للثلاثة. =