سير أعلام النبلاء ١٦/ ٤١٧، تاريخ علماء الأندلس ٢/ ٨٩، يتيمة الدهر ٢/ ٧٠، بغية الملتمس ٦٦/ ٦٧، المغرب في حلي المغرب ١/ ٢٥٠، بغية الوعاة ١/ ٨٤. (٢) هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي، مولى بني أسد، المعروف بالفراء، ولد بالكوفة سنة ١٤٤ هـ. وانتقل إلى بغداد. كان إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو، واللغة، وفنون الأدب، عهد إليه المأمون تربية ابنيه. كان مع تقدمه في اللغة، فقيهًا، متكلمًا، عالمًا بأيام العرب، وأخبارها. عارفًا بالنجوم والطب. توفي سنة ٢٠٧ هـ. من تصانيفه: معاني القرآن، واللغات، الحدود. إرشاد الأريب ٧/ ٢٧٦، وفيات الأعيان ٦/ ١٧٦، نزهة الألباء ١٢٦، تاريخ بغداد ١٤/ ١٤٩، إنباه الرواة ٤/ ٧، روضات الجنات ٧٤٣. (٣) قاله الفراء في معاني القرآن ٣/ ٢٥١ قال: "الشفق: الحمرة التي في المغرب من الشمس ... وسمعت بعض العرب يقول: عليه ثوب مصبوغ كأنه الشفق، وكان أحمر، فهذا شاهد للحمرة". (٤) قاله الخليل في كتابه العين ٥/ ٤٥ مادة القاف والشين والفاء مقلوبة الشفق. قال: "والشفق: الحمرة من غروب الشمس، إلى وقت العشاء الآخرة". (٥) هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، الأزدي، اليحمدي، أبو عبد الرحمن، من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، وهو أستاذ سيبويه النحوي، ولد بالبصرة سنة ١٠٠ هـ، عاش فقيرًا، صابرًا، فكر في ابتكار طريقة في الحساب تسهله على العامة، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدم سارية وهو غافل، فكانت سبب موته عام ١٧٠ هـ. وفيات الأعيان ١/ ١٧٢، إنباه الرواة ١/ ٣٤١، الأعلام ٢/ ٣١٤، معجم الأدباء ٣/ ٣٠٠.