وذهب الشافعية إلى أنه يستأنف صلاته. تبيين الحقائق ١/ ١٠٢، المختار ١/ ٤٧، ملتقى الأبحر ١/ ٦٦، الهداية ١/ ٤٨، كشف الحقائق ١/ ٤١، الكتاب ١/ ٦٤، المنبع شرح المجمع (مخطوط) لوحة ٨٠/ ب، مختصر خليل ص ٢٦، الشرح الكبير للدردير ١/ ٢٢٧، المنهاج ١/ ١٦٠، تحفة المحتاج ١/ ٥٠٤، الكافي لابن قدامة ١/ ١١٨، الفروع ١/ ٣٨٨. (٢) روى البخاري ١/ ١٥٧ كتاب القبلة، باب ما جاء في القبلة رقم ٣٩٥، ومسلم ١/ ٣٧٥ كتاب المساجد، ومواضع الصلاة، باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة رقم ٥٢٦ عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: "بينما الناس في صلاة الصبح بقباء، إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أنزل عليه الليلة، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة". (٣) وفاقًا للحنابلة. لأن التكليف مقيد بالوسع، وليس في وسعه إلا التوجه إلى جهة التحري. بدائع الصنائع ١/ ١١٩، كنز الدقائق ١/ ١٠٢، بداية المبتدي ٤٩١، الاختيار ١/ ٤٧، تبيين الحقائق ١/ ١٠٢، الهداية ١/ ٤٩، المنبع شرح المجمع (مخطوط) لوحة ٨٠/ ب، المبدع ١/ ٤١٢، حاشية المقنع ١/ ١٣٥.