(١) ١/ ١٤١ كتاب الصلاة، باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر رقم ٥١٢، وأبو داود الطيالسي في مسنده ص ١٤٨ رقم الحديث ١١٠٣، وأحمد ٤/ ٤٢، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ١٤٨، والدارقطني ١/ ٢٤٥ كتاب الصلاة، باب ذكر الإقامة رقم ٥٦، والبيهقي ١/ ٣٩٩ كتاب الصلاة، باب الرجل يؤذن ويقيم غيره. من طريق محمد بن عمرو، عن محمد بن عبد الله، عن عمه عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- قال: "أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأذان أشياء لم يصنع منها شيئًا قال: فأري عبد الله بن زيد الأذان في المنام فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخّره فقال: ألقه على بلال فألقاه ... ". قال في التلخيص الكبير ١/ ٢٠٩: محمد بن عمرو هو الواقفي وهو ضعيف. وقال في بلوغ المرام ص ٤٩: وفيه ضعف. (٢) حيث يرى كراهة ذلك. المجموع ٣/ ١٢١، أسنى المطالب ١/ ١٣٣. (٣) أي: كراهة تحريم. بدائع الصنائع ١/ ١٥٢، المبسوط ١/ ١٤٠، نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار ٩/ ٩٧، العناية على الهداية ١/ ٩٧، تحفة الفقهاء ٢/ ٣٥٧، الكتاب ٢/ ١٠٠، البحر الرائق ٨/ ١٩، بداية المبتدي ٣/ ٦٩. (٤) هو عثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي، أبوعبد الله، صحابي من أهل الطائف، قدم في وفد ثقيف على النبي -صلى الله عليه وسلم- في سنة ٩ هـ فأسلموا، وأمره عليهم لما رأى من عقله، وحرصه على الخير، والدين، وكان أصغر الوفد سنًا. استعمله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على =