(٢) وعند المالكية: سننها: قراءة السورة مع أم القرآن، والقيام لها، وتقديم أم القرآن عليها، والجهر في موضع الجهر، والإسرار في موضع الإسرار، وقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، والتكبير سوى تكبيرة الإحرام، وترتيل القراءة، والسجود على سبعة أعضاء، والتشهد الأول، والجلوس له، والتشهد الثاني، والجلوس له، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والاعتدال في الأركان، والتيامن بالسلام. وفضائلها: رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، والترويح بين القدمين في الوقوف، وجعل اليد اليمنى على اليسرى، والتأمين، ومقدار السورة في الطول، والقصر، والتوسط، والقنوت في الصبح، ووضع اليدين على الركبتين في الركوع، والتسبيح في الركوع، والسجود، والدعاء في السجود، وفي الجلوس الأخير، والانفراج في الركوع، والسجود، ومباشرة الأرض باليدين في السجود، وهيئة الجلوس، وتقصير الجلسة الوسطى، وأن لا يكبر في القيام للثالثة حتى يستوي قائمًا، ورد السلام على من على اليسار. وقد عدَّ بعض المالكية بعض الفضائل من السنن والعكس. وعند الشافعية: الصلاة تشتمل على فروض، تسمى أركانًا، وعلى سنن، يسمى ما يجبر منها بسجود السهو: أبعاضًا. وسميت أبعاضًا؛ لتأكد شأنها بالجبر؛ تشبيهًا بالبعض حقيقة. وما لا يجبر بالسجود، ويسمى: هيئة. =