للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما لحمته حريرٌ، يحل في الحرب خاصَّة.

ولا يحل للرجال من الذهب شيءٌ، ويحل لهم من

منحة السلوك

يعني: سواء كان في دار الحرب، أو لا (١)؛ لأن الصحابة كانوا يلبسون الخز (٢). وهو اسم للمسدى بالحرير (٣).

قوله: وما لحمته (٤) حرير، يحل في الحرب خاصة.

لأن العبرة للحمة، غير أن في الحرب ضرورة (٥).

وأما الحرير الخالص في الحرب: فغير جائز عند أبي حنيفة. خلافًا لهما (٦). وقد مر (٧).

[[الذهب والفضة للرجال]]

قوله: ولا يحل للرجال من الذهب شيء (٨)؛ لما روينا، ويحل لهم من


(١) الكتاب ٤/ ١٥٨، مختصر الطحاوي ص ٤٣٨، كشف الحقائق ٢/ ٢٣١، شرح الوقاية ٢/ ٢٣١، تنوير الأبصار ٦/ ٣٥٦، حاشية رد المحتار ٦/ ٣٥٦.
(٢) الخز: ما ينسج من صوف، وإبريسم، جمع خزوز. وفي الأصل: الخز اسم دابة. ثم سمي الثوب المتخذ من وبره خزًا.
تاج العروس ٤/ ٣٧ مادة خزز، لسان العرب ٥/ ٣٤٥ مادة خزز، مختار الصحاح ص ٧٣ مادة خ ز ز، المغرب ص ١٤٤ مادة الخز.
(٣) تبيين الحقائق ٦/ ١٥، الهداية ٤/ ٤١٦.
(٤) لحمة الثوب: الأعلى منه، وينسج عرضًا.
لسان العرب ١٢/ ٥٣٨ مادة لحم، القاموس المحيط ٤/ ١٣٠ مادة ل ح م، مختار الصحاح ص ٢٤٨ مادة ل ح م، المصباح المنير ٢/ ٥٥١ مادة اللحم.
(٥) الهداية ٤/ ٤١٦، العناية ١٠/ ٢٠، الكتاب ٤/ ١٥٨، مختصر الطحاوي ص ٤٣٨، تنوير الأبصار ٦/ ٣٥٦.
(٦) الكتاب ٤/ ١٥٧، مختصر الطحاوي ص ٤٣٨.
(٧) ٤/ ١٢٥.
(٨) المختار ٤/ ١٥٩، كنز الدقائق ٦/ ١٥، الاختيار ٤/ ١٥٩، تبيين الحقائق ٦/ ١٥، كشف الحقائق ٢/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>